مشاريع لتحسين إنتاج الكهرباء في حلب واللاذقية برسم الانتظار
مشاريع تنتهي في 2023 .. فهل سينتظر السوريون؟
سناك سوري _ متابعات
وصلت يوم أمس الجمعة دفعة أولى من التجهيزات الأساسية اللازمة لإعادة تأهيل المحطة الحرارية في “حلب” تضمنت 5 محولات كهربائية.
وقال مدير المحطة “مازن سماقية” لوكالة سانا الرسمية أنه تم إبرام عقد مطلع العام الجاري مع إحدى الشركات من الدول الصديقة على حد وصفه بلغت قيمته 123 مليوناً و450 ألف يورو بمدة 23 شهراً لصيانة المجموعة الأولى والخامسة من المحطة تمهيداً لوضعها في الخدمة، ونشرت الوكالة اليوم صوراً لكوادر وزارة الكهرباء أثناء تركيب المعدات الواصلة إلى المحطة، فيما يتبين من تصريح المدير أن أعمال الصيانة تحتاج حتى نهاية العام المقبل على الأقل لإنجازها.
بالتزامن مع ذلك، أعلنت وزارة الكهرباء عن توريد محولات الرفع الرئيسية للمجموعات الغازية والمجموعات البخارية والمجموعة الغازية الأولى ووصولها إلى مرفأ “اللاذقية” حيث تم نقلها إلى موقع مشروع محطة “الرستين”.
ونقلت صحيفة “الثورة” الرسمية اليوم أن العقد لإنشاء المحطة تم توقيعه في كانون الثاني عام 2019 مع شركة “مينا غروب” الإيرانية، على أن تكون استطاعة المحطة 526 ميغا واط قابلة للتوسع.
وعن الجدول الزمني لوضع محطة “الرستن” في الخدمة فأوضحت الوزارة أن المشروع يقسم إلى 4 أقسام، وسيتم الانتهاء من القسم الأول في 21 أيار 2022، على أن توضع المجموعة الغازية الأولى في الخدمة في أيلول من العام القادم تليها المجموعة الثانية في تشرين الثاني وينتهي المشروع بوضع المجموعة البخارية في الخدمة في حزيران 2023.
مساعي الوزارة لصيانة المحطات وإنشاء محطات جديدة والتي تترافق مع أزمة التقنين الشديد التي تمر بها مختلف المحافظات السورية، تبدو ثمارها بعيدة نسبياً إلى نهاية 2022 ومنتصف 2023، فهل سينتظر السوريون عاماً آخر ليلمسوا تحسن الكهرباء؟
اقرأ أيضاً:بعد 11 عاماً.. أين أصبح مشروع النفط توليد الكهرباء من الحجر؟