محمد حداقي راضٍ عن التيك توك ويعتبر الانتقادات طبيعية
حداقي يكشف عن أسباب ندرة الأعمال الكوميدية السورية وسبب رواجها سابقاً
قال الفنان “محمد حداقي” أن أكثر ما جذبه في تطبيق “تيك توك”، هو لقاءه مع أناس لا يعرفهم، ولا يجدون طريقة للتواصل معه. معرباً عن رضاه بخوض تلك التجربة.
سناك سوري _ متابعات
وفي ظل موجة الانتقادات الموجهة للفنانين السوريين المشاركين في “تيك توك”، سواء من قبل بعض زملائهم. أو من الجمهور، كونها تقلل من قيمتهم الفنية حسب رأي البعض.
اعتبر “محمد حداقي” في إطلالته مع “فوشيا”، أن تلك الانتقادات طبيعية. وأنها كباقي القصص المعروضة، حيث تنقسم الآراء حولها سلباً أو إيجاباً، في إشارة منه أن القصة عبارة عن أذواق ولا يُقصد بها شخص محدد.
وبرع “حداقي” برأي النقاد والجمهور في تقديم كل الشخصيات الموكلة له سواء الكوميدية أو التراجيدية، وبدوره يرى أن نجاحه بالكوميديا ليس عائداً لأدائه بشكل شخصي، وإنما المشاهدين يحبون تلك المسلسلات.
فالناس بطبعهم يميلون للبحث عما يسعدهم ولو بشكل آني حسب قوله، وهذا ما يجعل الإقبال عليها أكثر من غيرها من الأنواع الدرامية. حيث يضم رصيد “حداقي” الكثير من المشاركات بالأعمال الكوميدية البارزة منها “ضيعة ضايعة” و”الخربة”.
ويرى “حداقي” أن السبب بتراجع الأعمال الكوميدية في سوريا، عائد لحاجة كتابة نصوصها إلى تفرغ وجهد مضاعف. أيضاً إلى رفع مقص الرقيب عنها كونها تتضمن حالة نقدية معينة باعتبارها تستهدف الواقع المعاش وتقدمه بأسلوب لطيف.
يذكر أن “حداقي” بدأ بتصوير مشاهده في المسلسل البوليسي “رماد الورد”، إضافة إلى انتظار عرض عمله الأخير “دوار شمالي”. الذي تم سحب عرضه من موسم رمضان الفائت 2023، بسبب بعض المشاكل الفنية والتقنية المرتبطة بعدد من مشاهد الحلقات العشر الأولى. لذا تم تأجيله دون الكشف عن موعده الجديد.