الرئيسيةفن

لم يدرسوا الفن أكاديمياً.. الصدفة خلقت نجوماً بالدراما السورية

ما رأيكم هل النجاح في الفن يتطلب دراسة أكاديمية أم موهبة أو كليهما معاً؟

قادت الصدفة “سلاف فواخرجي” لتدخل عالم التمثيل، نتيجة معارف أسرتها الفنية. حين عرض عليها كل من “عباس النوري” و”أمل عرفة” المشاركة في مسلسل “بنت الضرة”.

سناك سوري _ خاص

و نوهت “فواخرجي” في لقاء سابق مع موقع “البيان”، أنها سبق و شاركت بطفولتها في “الدنيا مضحك مبكي”. عن طريق الراحل “طلحت حمدي”، علماً أنها خريجة من كلية الآثار جامعة “دمشق”.

وكحال “فواخرجي” برزت عدة أسماء فنية تمكنت من إثبات موهبتها في الوسط الفني دون دراسته أكاديمياً كالفنان “دريد لحام”. وهو خريج كلية العلوم قسم الكيمياء في جامعة “دمشق” أيضاً. و نتيجة معارفه، انقلبت حياة “لحام” وأقنعه مدير التلفزيون السوري حينها “صباح قباني” بدخول المجال أول مرة.

اقرأ أيضاً: خالد القيش: تأخرت بالنجومية وأستمتع بأدوار الشر

من جهته نجح “عباس النوري” خلال دراسته كلية “التاريخ” في “دمشق” أيضاً. أن يثبت موهبته من خلال خشبة المسرح الجامعي مع المخرج “فواز الجاسر”. وكانت أول أعماله التلفزيونية خماسية “سمر” مع الفنان “سليم صبري”.

و من فرقة “زنوبيا” لمع اسم “كاريس بشار”. عندما رآها “دريد لحام” وعرض عليها المشاركة في مسرحيته “العصفورة السعيدة، و”صانع المطر”. لتنطلق “بشار” في هذا المجال، ووقفت لأول مرة أمام عدسة التلفزيون في مسلسل “العبابيد”، مع التنويه أنها أيضاً لم تدرس في المعهد العالي للفنون المسرحية.

“سلمى المصري” بدأت خطوتها الأولى من خلال مشاركتها كممثلة في أحد برامج الأطفال. و يعتبر ظهورها في فيلم “مقلب من المكسيك” عام 1972. مع الراحل “نهاد قلعي” بوابة دخولها لعالم الفن. والذي آثرت على البقاء به رغم تخرجها من كلية “الحقوق” جامعة “دمشق”.

الكثير من الفنانين الآخرين أثبتوا أن الفن ليس حكراً على من درسه بشكل أكاديمي. لتبقى الموهبة عامل نجاح كبير خصوصاً إذا ما اقترنت بالسعي للتعلم من التجارب.

اقرأ أيضاً: سلمى المصري أصبحت “تيتا” وحفيدتها تناديها: سوسو

زر الذهاب إلى الأعلى