كيف علّق السوريون على قرار وقف بيع مشروبات الريّان الكحولية؟
جدال وتباين آراء بعد قرار وقف بيع منتجات معمل الريّان
كشف مدير الشركة السورية لتصنيع العنب “الرّيان” “لؤي حمزة” عن قرار الحكومة وقف بيع منتجات الشركة من “العرق والنبيذ” دون تحديد موعد لاستئناف العمل.
سناك سوري- دمشق
وقال “حمزة” لـ سناك سوري إن توقّف البيع أوقف صرف مستحقات الفلاحين في “السويداء” الذين قدّموا محاصيلهم من العنب للشركة وتتراوح المبالغ المستحقة لهم بين 4 و5 مليارات ليرة، مؤكداً وجود مخزون يكفي لتسديد المستحقات في حال استئناف البيع على حد قوله.
الخبر أثار ردود أفعال متباينة عبر صفحة سناك سوري، حيث عبّر “أبو فراس” عن استيائه قائلاً: «ولماذا أوقف البيع؟! الحرية للشعب في ما يريد، وليس قمعاً».
بينما كتب “رمزي” ساخراً «أول الرقص حنجلة» في تلميح إلى احتمال اتخاذ قرارات أخرى من هذا النوع.
من جهة أخرى، علّق “حميدو” بلهجة حادة قائلاً: «جماعة راسهم مربع جامع حدك روح صلي حسناتك مارح تعطيها لحدا، وسيئاتي ما رح تاخدها مني»، منتقداً ما وصفه بتدخل الآخرين في اختياراته الشخصية.
على الطرف الآخر، أيد “بدر” القرار داعياً إلى منع تداول مشروبات من هذا النوع، حيث قال: «يجب منع تداول الاسم على هكذا نوع مشروبات».
أما “عابد” فكان رأيه:«هاد اللي آكلين همو الفسق والمجون ممكن ينفتح معامل عصائر بدلاً منه» في محاولة لاقتراح بديل لا يؤثر على أرزاق الفلاحين.
مسؤول العمليات العسكرية في “سوريا” “أحمد الشرع” ردّ في وقت سابق على مسألة تحريم الخمور في “سوريا” بعد إسقاط النظام.
وقال “الشرع” لـ “بي بي سي” «الكثير من المسائل لا يحق لي أنا الآن أن أتكلم فيها لأن هذه مسألة قانونية بحتة هناك لجنة قانونية ستشرف على صياغة الدستور. وهذه اللجنة مخولة وفيها كثير من الخبراء ومرجعيات قانونية أصيلة من الأرض السورية من أهالي سوريا وبالتالي هم من سيقررون هذا الأمر ومهمة أي حاكم هي تنفيذ هذا القانون الذي يتم التوافق عليه من قبل هذه اللجان».