
بفارق أيام قليلة بين الفنانين “ناصيف زيتون” و”تيم حسن”، أعلن كل منهما عن خسارة أموال في البنوك اللبنانية دون الإفصاح عن مقدارها بسبب أزمة المصارف في لبنان.
سناك سوري – دمشق
فمن جهته أعلن “زيتون” لموقع فن أنه خسر ثروته التي جناها منذ بداية مسيرته الفنية عام 2009. كاشفاً أن السبب هو أزمة المصارف اللبنانية، معتبراً أن حاله كحال الكثيرين ممن لديهم ودائع بالمصارف. وكل ما سيفعله هو أن يطوي صفحة ما حصل معه، ويعتبر نفسه كأنه سيبدأ من جديد.
قبل تصريح “زيتون” بأيام قليلة انتشر مقطع فيديو للفنان “تيم حسن” أثناء عرض فيلمه “الهيبة” بمدينة “بيروت”. مخاطباً الجمهور بصالة العرض، أن هناك مكافأة 10% من أمواله لمن يساعده في إخراجها من البنوك اللبنانية.
ليأتي الرد على “حسن” من الشابة اللبنانية “سالي حافظ” التي سبق واقتحمت أحد المصارف لاسترداد وديعتها، حيث عرضت المساعدة على الممثل السوري مستخدمةً عبارته «لا تهكلو للهم انت بس قول بأي مصرف».
اقرأ أيضاً: تيم حسن يعرض مكافأة 10% لمن يساعده بتحصيل أمواله من البنوك اللبنانية
جاءت تصريحات “حسن” و”زيتون”، لتذكرنا بما حصل مع الفنان “علي الديك” العام الفائت، عندما روى في لقاء له على قناة MTV اللبنانية. كيف خسر جزء كبير من ثروته في “لبنان”، واعترافه أن اضطُر إلى خسارة 4 ملايين دولار مقابل تحصيل مليون واحد فقط.
كان “الديك” قد رفض حينها الكشف عن مقدار ثروته ووصفها “بشقى العمر”، كما أكد أن المصارف أخذت مبالغ خيالية وحجزت على أمواله كغيره من الفنانين والمواطنين.
ومما يجدر الإشارة له، أن الشهر الفائت شهد اقتحام العديد من المودعين اللبنانيين بنوكاً لبنانية، لاسترداد جزء من ودائعهم، وتُعتبر الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان الأسوأ في تاريخه.
ربما كان الفنانون السوريون السابق ذكرهم يمتلكون الشجاعة للإفصاح عما خسروه في البنوك اللبنانية. في وقت تدور أحاديث أخرى عن خسارة العديد من رجال الأعمال السوريين نقودهم في أزمة المصارف.
اقرأ أيضاً: علي الديك يوضح خبر حصوله على مليون دولار من القذافي