كارثة تهدد أحياء حلب الشرقية
هل انهار المبنى بسبب تجمع المياه؟
سناك سوري-متابعات
رغم أنها خلعت رداء الحرب عنها منذ أكثر من عام، إلا أن تبعات الحرب ماتزال تنغص على سكان أحياء حلب الشرقية معيشتهم، حيث يهدد دمار شبكة مياه الشرب والصرف الصحي وتسرب المياه منهما بكارثة حقيقية قد تسبب انهيار ماتبقى من المباني التي لم تدمرها الحرب نظراً لتجمع تلك المياه في الأقبية دون تصريف.
ففي حي “الميسر” أكد أحد المواطنين أن المياه تهدر كسيول هائجة في الشوارع لتصل إلى أقبية المباني السكنية، التي باتت معرضة للانهيار نتيجة تجمع هذه الكمية الكبيرة من المياه بالقرب من أساساتها دون تصريف ليصل ارتفاعها لنحو نصف متر، وكذلك الحال في منطقة القاطرجي، مايضع الجهات المعنية بحالة تحدٍ حقيقية لمواجهة هذا الواقع الذي ينذر بعواقب وخيمة.
اقرأ أيضاً: هل حقاً هؤلاء يحبون حلب؟
وبينما قال الأهالي إن مسؤولي المياه في حلب لم يستجيبوا للشكاوى المتكررة حول الموضوع، نقلت صحيفة “الجماهير” عن مدير مؤسسة المياه في المدينة “كفاح لبابيدي” تأكيده أن الكثير من الجهود تبذل لحل هذه المشكلة بالتعاون مع مجلس المدينة ولجان الأحياء، نافياً صحة الأخبار التي تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي عن انهيار مبنى في حي “السكري” بفعل تجمع مياه الأمطار، وأضاف: «إن المبنى انهار نتيجة الدمار الذي لحق به بفعل الحرب وليس للمياه دور فيه».
اقرأ أيضاً: عرض عسكري في حلب بعد عام على خسارة المعارضة لها!