“ترامب” يقرر التحالف مع “سيجري” ثم يكتشف الحقيقة (ويسفقه هداك البلوك)!
سناك سوري-دمشق
بأقل من 10 أيام، غير القيادي المعارض “مصطفى سيجري” رأيه حول “أميركا” التي اعتبرها في الـ20 من شهر آذار الجاري مسؤولة عن المجازر المروعة بحق المدنيين في “الباغوز”، قبل أن يغير رأيه يوم 29 من الشهر ذاته ويؤكد أن “أميركا” ليست عدوة للشعب السوري داعياً لعقد تحالفات معها، (المهم ما يوصل الخبر لترامب ويغير رأيو إذا كان مقرر يتحالف مع سيجري).
رئيس المكتب السياسي في “لواء المعتصم” الذي ساند العدوان التركي في عملية “درع الفرات” دعا خلال تغريدة له عبر “تويتر” رصدها “سناك سوري” إلى العمل على بناء تحالف قوي مع “واشنطن”، وفشل “سيجري” في كتابة 5 أسطر دون استخدام عقلية طائفية تقسم السوريين حسب طوائفهم.
“سيجري” برر رؤيته حول ضرورة التحالف مع “واشنطن” بمواجهة الروس في “سوريا” ما «يفرض علينا بذل الجهود للتوصل إلى تحالف قوي مع أمريكا».
اقرأ أيضاً: قيادي معارض: حلُّ النصرة وانسحابها سيحمي “إدلب”!
مصادر في البيت الأبيض قالت إن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قرأ تغريدة “سيجري” وسرعان ما تحرّك لإبرام معاهدة دفاع مشترك بين “الولايات المتحدة” من جهة و”سيجري” شخصياً من جهة!، حيث سيتحد الأسطول السادس الأمريكي مع أساطيل “سيجري” في المتوسط!.
لولا أن “ترامب” دفعه الفضول لقراءة المزيد من تغريدات “سيجري” الفريدة من نوعها ليكتشف أنه و قبل أسبوع واحد حمّل “الولايات المتحدة” المسؤولية الكاملة عن المجازر الجماعية والجرائم المروعة بحق المدنيين في “الباغوز” نتيجة اعتماد إحداثيات غير صحيحة في القصف!.
فتراجع “ترامب” عن فكرة التحالف مع “سيجري” وقرر إلغاء متابعته على “تويتر” وحتى حظره نهائياً (وسفقوا هداك البلوك)، لأنه بدأ يسابقه في تناقض المواقف وتخبطها!.
يذكر أن تغريدة “سيجري” حول التحالف مع “واشنطن” واجهت ردوداً عديدة رافضة لفكرتها حتى من قبل متابعين معارضين الذين أجمعوا على أن “الولايات المتحدة” لم تقدّم إلا كل أذى للشعب السوري.
اقرأ أيضاً: قيادي معارض يُبشر بحقبة “العودة الأميركية”!