قيادي معارض: عودة “سوريا” إلى الجامعة العربية “ضرورة ملحة”!
الإمارات أقرب العائدين… والسعودية ليست بعيدة عن دمشق هذه الأيام
سناك سوري-متابعات
يرى المعارض السوري نائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات سابقاً “خالد المحاميد” أن إبعاد سوريا عن الجامعة العربية أعاق فرص الحل السياسي، وأضعف من التأثير العربي للوصول إلى الحل المنشود.
“المحاميد” المقرب من “الإمارات والسعودية” أضاف خلال مقابلة له مع “روسيا اليوم”: «ملء سورية لمقعدها في الجامعة العربية بات ضروريا أكثر من السابق، لأن الفراغ يملؤه الشيطان، والبديل عن الفراغ الحاصل هو دور عربي فاعل يقطع الطريق على دول أجنبية تفرض أجنداتها على مستقبل سورية، يرتكز على مبدأ مفهوم البيت الواحد، ويؤسس لاستبعاد تركيا وايران عن سورية».
في السياق، تؤكد مصادر عربية مقربة من “سوريا” و”الإمارات” في “جنيف” بدء الحوار بين الدولتين لتفعيل العلاقات التجارية بينهما، مطلع العام القادم، ما يمهد لعودة العلاقات الكاملة بينهما قريباً.
“روسيا اليوم” ذكرت أنها حصلت على معلومات تؤكد إيجابية المفاوضات التي يشارك فيها دبلوماسيون سوريون في “الإمارات” والتي بدأت بين “سوريا” و”الإمارات” منذ عدة أسابيع، حيث أثمرت عن «عودة الدفء بين البلدين، ونتائجها المباشرة إيفاد دولة الإمارات فريقا إلى دمشق من أجل إعادة تأهيل مقر البعثة الإماراتية في العاصمة السورية».
اقرأ أيضاً: “الإمارات” تبحث عودة العلاقات مع “سوريا”
نائب وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” كان قد ألمح لقرب افتتاح السفارة الإماراتية لدى “دمشق”، إلا أنه فضل ترك الإعلان عن الأمر للجانب الإماراتي.
عودة السفارات إلى “دمشق” ليست مقتصرة على “الإمارات” كما تؤكد مصادر “جنيف”، بل إن عدداً من الدول العربية بدأت تمهد للعودة، وما ساعدها على سرعة المضي قدماً بهذا الأمر قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”، وذلك لتخطي هذه الأزمة عبر عودة العلاقات مع “دمشق”، ورغم أن المصادر لم تذكر العلاقة بين العودة إلى “سوريا” واغتيال “خاشقجي” إلا أنه يبدو تلميحاً لكون “السعودية” إحدى تلك الدول.
بالمقابل فإن الخطوة الإماراتية تجاه “دمشق” لن تكون بمعزل عن “الرياض”، التي تشارك “الإمارات” الحلف ذاته حالياً.
وعقب الحديث عن قرب افتتاح السفارة الإماراتية لدى “دمشق”، قال نائب وزير الخارجية الكويتي “خالد الجار الله”، إن علاقة بلاده مع “سوريا” ليست مقطوعة إنما مجمدة، ملمحاً في حديثه إلى إمكانية أو قرب افتتاح السفارة الكويتية.
اقرأ أيضاً: “الكويت” تلمح إلى قرب افتتاح سفارتها لدى “دمشق”
