أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

الكشف عن تفاصيل مقترح التسوية في الجنوب السوري

رفع العلم الرسمي على “معبر نصيب”، وتشكيل قوة مركزية مسؤولة عن أمن الجنوب السوري بعد انسحاب القوات الحكومية.. والضامن “روسيا”!

سناك سوري-درعا

كشفت الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة عن “خارطة الطريق” التي طرحتها على الجانبين الحكومي والروسي، معلنة استئناف التفاوض حولها عصر اليوم الأربعاء.

وقالت عدة مصادر معارضة إن المبادرة التي تضمنت الكثير من البنود، بدأت باقتراح وقف الأعمال القتالية في الجنوب السوري بشكل عاجل من قبل الطرفين بوجود “قوات عربية” للمراقبة، وانسحاب القوات الحكومية من الأماكن التي سيطرت عليها عقب بدء المعركة قبل حوالي الأسبوعين، مع التعهد بضمان عدم دخولها هذه المناطق.

بالمقابل تبدأ الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة بتسليم سلاحها الثقيل بالتدريج، بالتزامن مع عودة مؤسسات الدولة الخدمية إلى مناطق سيطرة المعارضة بشرط أن يديرها أبناء المنطقة أنفسهم، مع رفع العلم الرسمي السوري.

بالإضافة لفتح معبر تجاري موحد يرفع العلم الرسمي، مع وجود معبرين للأفراد، واحد تحت سيطرة شرطة مدنية محلية وآخر تحت سيطرة الحكومة.

تتضمن المبادرة أيضاً تشكيل قوة مركزية مدعومة بالأسلحة المتوسطة لمساعدة القوة المحلية في الجنوب التي ستشكل في كل منطقة لضبط الأمن، على أن تتكفل القوة المركزية بحماية “معبر نصيب” الحدودي مع الأردن، الذي سيدار بحسب المبادرة من قبل موظفيين مدنيين بعد انتشار الشرطة العسكرية الروسية فيه لتأمين حمايتهم ورفع العلم الحكومي السوري عليه، على أن يكون الطريق الممتد من المعبر وحتى “السويداء” تحت سيطرة القوات الحكومية.

وتعيد هذه الفقرة إلى الأذهان ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية عن مصدر لها قال منتصف شهر نيسان الفائت إن مسلحي “جبهة النصرة” و”الجيش الحر” يوسعون من مناطق سيطرتهم جنوب سوريا بهدف إنشاء حكم ذاتي بدعم من “واشنطن”.

اقرأ أيضاً: “واشنطن” تسعى لإقامة حكم ذاتي في الجنوب السوري

كما تنص المبادرة التي اعتبرتها الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة “خارطة طريق للحل في الجنوب السوري”، على التسريع بتطبيق مخرجات مؤتمر “أستانا” في ملف المختطفين والمعتقلين لإطلاق سراحهم، وتبادلهم بين الحكومة والمعارضة، وتسوية أوضاع المنشقين والمطلوبين أمنياً بشرط عدم ملاحقة أي منهم مهما كانت صفته في الفصائل.

وذكرت الفصائل أن المبادرة تشمل الجنوب السوري كاملاً والذي يضم محافظتي “القنيطرة” و”درعا”، على أن يكون الضامن للاتفاق الحكومة الروسية.

هذا ولا تتوقع المصادر المقربة من الحكومة ألا تقبل الأخيرة هذا المقترح بصيغته الحالية.

اقرأ أيضاً: “درعا”.. ضغط شعبي على الفصائل لقبول التسوية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى