سناك ساخن

في مشهد ثوري .. شتائم بين رئيسي الائتلاف والمؤقتة باسطنبول

مراسم العزاء تحوّلت لحفل شتائم بين نصر الحريري وعبد الرحمن مصطفى

سناك سوري – متابعات

شهد عزاءٌ حضره رئيس “الائتلاف” المعارض “نصر الحريري” ورئيس “الحكومة المؤقتة” التابعة لـ”الائتلاف” “عبد الرحمن مصطفى” في “اسطنبول” مشادة كلامية وشتائم أطلقها “مصطفى” بحق “الحريري” وفق ما نقل موقع “تلفزيون سوريا” المعارض.

وفي التفاصيل قال مصدر لم يكشف الموقع عن اسمه أن “مصطفى” دخل عزاء عضو “الائتلاف” “محمد قداح” في “اسطنبول” واتجه لمصافحة “الحريري” الذي امتنع عن ذلك بذريعة التزامه بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، ما اعتبره “مصطفى” مخالفةً بروتوكولية وإهانة بحقه دفعته لشتم “الحريري” على الملأ، فيما قالت مواقع أخرى أن الخلاف تطوّر لعراك بالأيدي بين الرجلين.

رئيس “الائتلاف” وجّه رسالة عبر “واتساب” لمجموعة “الهيئة العامة للائتلاف” بحسب الموقع قال فيها أن تصرف “مصطفى” كان مهيناً له، وأنه يضع الموضوع أمام الهيئة العامة وأمام الهيئة السياسية والأمانة العامة واللجنة القانونية واللجان المختصة ليتخذوا الإجراءات المناسبة.

اقرأ أيضاً: الائتلاف المعارض يطالب الجيش التركي بالتدخل العسكري ضد السوريين! 

من جهة أخرى قالت مصادر لم تكشف عن اسمها للموقع أن “الحريري” صافح أشخاصاً آخرين خلال العزاء ولم يلتزم بإجراءات الوقاية من كورونا إلا عند مصافحة “مصطفى” معيدين التذكير بأنه كان وراء زيارة الشمال السوري التي أصيب خلالها سفير “الائتلاف” “نزار الحراكي” بفيروس كورونا وتوفي إثر ذلك قبل أشهر.

لكن الحادثة جسّدت ذروة الخلاف بين “الحريري” وتكتلات في “الائتلاف” رفضت التجديد له في موقع رئاسة “الائتلاف” بحسب مصادر الموقع، علماً أن “الحريري” أعلن سابقاً أنه لن يترشح لرئاسة “الائتلاف” في الدورة الانتخابية الجديدة المقرر عقدها في تموز الجاري، وذلك بعد أن اختير بالتزكية لمنصب رئاسة “الائتلاف” خلفاً لـ”أنس العبدة” الذي أورثه “الحريري” موقعه في رئاسة “هيئة التفاوض” في مشهد اعتبره مراقبون مجرد تبادلٍ للكراسي بعيداً عن أي انتخابات.

أما تبادل الشتائم على الملأ بين “الحريري” و”مصطفى” اللذين يصنفان أنفسهما “معارضين ثوريين” فبدا مشهداً ثورياً بامتياز، وبدا أن “الائتلاف” و”حكومته” يبدعان مواقف “ثورية” صاخبة لا ينقصها شيء من “الأكشن” بصراعات شخصية على المناصب “الثورية”.

اقرأ أيضاً: قطيفان: أسوأ أخطاء المعارضة الارتهان للغرب وللمال 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى