الرئيسيةشخصيات سورية

في غمرة النكبة.. رحيل ناظم مهنا تاركاً خلفه الأرض القديمة

مهنا دخل عالم الكتابة منذ 44 عاماً.. ورأى بالقصة فن سردي رشيق

في غمرة انشغال الناس بالنكبة التي خلفها زلزال فجر يوم الإثنين 6 شباط، غيّب الموت الكاتب والصحفي “ناظم مهنا” يوم الجمعة 10 شباط. عن عمر ناهز  62 عاماً في مدينة “دمشق”. تاركاً خلفه تجربته القصصية المميزة، إضافة لقصائده ومؤلفاته الأدبية.

سناك سوري – خاص

كانت بداية الراحل في عام 1979، بقصته الأولى في مجلة “الثقافة” لصاحبها الشاعر “مدحت عكاش”، وبدأ بعدها بالتوسع في باقي الصحف اللبنانية. بأنواع أدبية مختلفة مابين الشعر والقصة.

أبدى “مهنا” اهتماماً خاصاً بكتابة القصص، والتي رأى فيها فن سردي رشيق ومهم، تناسب الميالين لعدم الاسترسال، ويظنها فن منبعث من الحكاية. والصحافة، لما فيها من مكونات كالمقالة وقصيدة النثر. حسب ماذكر الراحل في لقاء له مع مدونة وطن “eSyria”.

اقرأ أيضاً:رحيل المترجم رفعت عطفة.. مؤسس المركز الثقافي السوري في إسبانيا

تنوعت الفنون الأدبية التي قدمها “مهنا” خلال حياته فقد كتب الشعر والمقالة وتمثيليات إذاعية للأطفال والراوية. ومن مؤلفاته عدد من المجموعات القصصية منها “الأرض القديمة”، “منازل صفراء ضاحكة “، “حراس العالم”، و”مملكة التلال”. إضافة لسلسلته “إعلام مبدعون” التي تحدث بها ضمن كتيّبَين عن “ممدوح عدوان” و”محمد الماغوط”.

تولى الراحل “مهنا” منصب رئيس تحرير مجلة المعرفة السورية عام 2016 إلى يوم رحيله، “مهنا” الذي حلم بكتابة الشعر ومن ثم طوره إلى القصة. ليشارك في مسابقة خاصة بها عندما كان طالبا في المدرسة، وصار ينظر له على أنه أديب حسب ماذكر في ذات اللقاء.

نعته وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتّاب والوسط الأدبي والثقافي السوري والعربي، كأحد الأعضاء الفاعلين في اتحاد كتاب العرب.

يذكر أن “ناظم مهنا” من مواليد مدينة جبلة 1960، حاصل على شهادة جامعية من قسم اللغة العربية في جامعة “دمشق”.

اقرأ أيضاً:نذير العظمة .. صاحب ابن الأرض يغادر الحياة بأكثر من 55 كتاباً

 

زر الذهاب إلى الأعلى