في السويداء.. لماذا يحتاج صاحب البسطة لحمل السلاح؟!
سناك سوري-متابعات
ارتفعت أصوات أعضاء مجلس محافظة السويداء خلال جلسة لهم تتحدث عن تقصير الجهات المعنية في معالجة قضايا الخطف في المحافظة والتي تزايدت حدتها مؤخراً بشكل كبير، وتسائل عضو المجلس “كنج خيو” لماذا لا تقوم الجهات المعنية بإجراء أي تحقيق مع المختطفين المفرج عنهم، أو مع الوسطاء الذين تدخلوا بين الخاطفين وأسرة المختطف؟!، “اسا افتح قوس وحط فيه أربع اشارات تعجب ومليون إشارة استفهام، بعدين سكر القوس”.
وبعد انتهاء الحديث عن الخطف الذي يبدو أنه لم ولن يأتِ بنتيجة توجه أعضاء المجلس لكتابة حلقة جديدة من نقد المناهج الحديثة “صار مسلسل هندي الموضوع”، بينما رأى عضو المجلس “كريم الصالح” أن المعلم يعاني الفقر الشديد معتبراً أنه الحلقة الأضعف، “ليش في مواطن سوري من عامة الشعب مانو الحلقة الأضعف، ماوقفت بس عالمعلم”.
وتطرق المجلس كذلك بحسب وسائل إعلام محلية إلى موضوع انتشار السلاح بين أصحاب البسطات؟!، حيث كل صاحب بسطة في المدينة يحمل سلاحه بكل وضوح، “الله يرحم لما كانوا نص أصحاب البسطات تابعين للأمن، هلا صاروا أمن على البسطة”.
يذكر أن الجلسة السابقة حضرها أمين فرع السويداء للحزب “فوزات شقير” الذي أكد أنه لن يسمح لأحد أن يعبث بمؤسسات الدولة من قبل بعض الخارجين عن القانون “يعني يلي عم يصير بالسويداء من سنتين مابتسميه (عبث).
معتبراً أن إيقافهم مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجهات المعنية والمجتمع المحلي، ولم يأتِ “شقير” على ذكر رؤيته لمعالجة موضوع الخطف أو على الأقل لم تورد الصحف المحلية أي كلام نقلاً عنه حول الموضوع، “معقول خايف على حالو من الخطف؟!”.
