“عماد خميس”: لدي متعة بمكافحة الفساد.. “دولة رئيس الحكومة خف علينا شوي”!
مواطن سوري يقول إنه كان من الأجدى أن يخرج علينا رئيس الحكومة ليرينا نتائج مكافحة الفساد فيما بعد وليس بالتصريحات الرنانة كما جرت العادة!
سناك سوري-متابعات
قال رئيس الحكومة “عماد خميس” إن متعته مكافحة الفساد، و”سوريا” ليست دولة فساد وإلا لما كانت انتصرت، بالمقابل فإن كثير من الشعب السوري يدرك اليوم أن الحرب التي يعيشها البلاد من بابها الواسع “الفساد”.
وخلال اجتماعه مع رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية ورئيسة الهيئة المركزية للرقابة المركزية بخصوص موضوع الفساد، قال “خميس”: «لدي متعة كبيرة في محاربة الفساد رغم أن هناك صعوبات وتحديات، لكن لن نستسلم على الإطلاق، ولسنا دولة فاسدة ولو كنا كذلك ما انتصرنا».
معتبراً أن الأجهزة الحكومية لا تستطيع محاربة الفساد وحدها، داعياً الجميع لتحمل المسؤولية، وأضاف: «الوزير صاحب سلطة، وسيتم العمل كحكومة مجتمعة على اجتثاث الفساد».
اقرأ أيضاً: “سوريا”: اختفاء عضو مجلس شعب بعد أسابيع من استقالته احتجاجاً على الفساد
والمشكلة تكمن في أن الجميع الذين دعاهم “خميس” لا يملكون من أمرهم شيئاً، وهم الذين يعانون من الفساد دون وجود قوانين واضحة تساعدهم في شكواهم إذا ما قرروا تقديمها، “يعني إذا المواطن مو قادر لهلا يسجل شكوى منطقية ضد مراقب تموين شلون بدكن ياه يشتكي على مدير فاسد مثلاً؟”، لذلك فإن الأمر يحتاج إلى تشريعات وقوانين جديدة لصالح مكافحة الفساد وليس تصريحات إعلامية كما جرت العادة.
كما يحتاج إلى شفافية حقيقية في العمل وليس “شفافية” تستخدم كمفردة عبر وسائل الإعلام من دون مضمون أو فعل.
وطالب كذلك بإصلاح مكامن الخلل انطلاقاً من إصلاح الذات، وأضاف: «نحن أمام مرحلة جديدة حقيقية لمحاربة الفساد، واليوم ليس كما يقول البعض إنها ضجة إعلامية ولا مرحلية»، مؤكداً أن ما تقوم الحكومة به «هو تأسيس لعمل الفريق الاقتصادي والإصلاح الإداري لأن أهم عناوينهم محاربة الفساد».
اقرأ أيضاً: اعتقال آدمن أشهر صفحة فساد في اللاذقية
وخرج الاجتماع بنتائج تضمن تطوير عمل الرقابة المركزية وجهازها المالي، وتأهيل الموظفين ووضع نظام حوافز مالية متطور لكل العاملين في الرقابة، وتبني خطة تطوير لكل المؤسات على أن تكون شاملة، تبدأ بتفعيل القوانين الحالية وتعديل ما يلزم منها وفق خطة الحكومة، وغيرها من الأمور اللوجستية لتنفيذ خطة الحكومة.
ويرى المواطن “أبو مكافح الفاسداني” في حديث مع “سناك سوري” أن من يريد العمل عليه أن يعمل بعيداً عن الإعلام ومن ثم يظهر على الأخير ليرينا النتائج، يضيف: «رئيس الحكومة يقول إن هذه المرة مكافحة الفساد مختلفة، لكن الواقع يقول عكس ذلك، فرئيس الحكومة بدأ كما جرت العادة بالتصريحات الرنانة التي تنتهي وأيضاً بحكم العادة بدون نتيجة، ولو أنه بدأ بمكافحة الفساد عالساكت من ثم أرانا النتائج لكنا ضربنا له ألف تحية».
اقرأ أيضاً: برلماني لوزير المالية: الفساد أقوى من الدولة!