والله ياعمي مافيه منهجية في تسيير الخطى بما يتناسب مع المعايير الموضوعة!
سناك سوري-متابعات
استقبل “مسائيل” حلب رئيس المكتب الإقتصادي في القيادة القطرية “عمار السباعي” الذي أسهب شرحاً عن أمور “فهمناها” وأخرى كثيرة كانت بحاجة لأستاذ متخصص في الترجمة عن المسائيل السوريين.
وكما جاء في صحيفة الجماهير المحلية حرفياً: «لفت رئيس المكتب الاقتصادي القطري إلى أهمية تعزيز التشاركية والعمل وفق رؤى واضحة وبرامج وخطط علمية ومدروسة والربط الحقيقي بين الجامعة والمجتمع بهدف تحقيق التكاملية في الأداء والعمل والإنتاج وتنمية القدرات والمهارات والإعتماد على الكفاءات الوطنية لتحقيق النهوض الشامل»، وتحدث عن: «ضرورة التواجد الميداني في كافة ميادين العمل ، مؤكداً على ضرورة حضور كافة المدراء الاجتماعات الحزبية وتفعيلها بحوارات ونقاشات تعكس احتياجات ومتطلبات المواطنين وتقديم الأفكار والمقترحات والعمل على تنفيذها وتطبيقها».
اقرأ أيضاً: 3محاضرات لتعليم المواطن الحلبي الطريقة الأمثل لـ “غسل اليدين”!
بعد قرائتكم لتلك الفقرة شاهدوا هذا الفيديو الذي يتضمن لقاء عفوياً مع أحد المواطنين الذين لا يعرفون من القيادة القطرية سوى اسمها، واحكموا بأنفسكم على مدى التقاطع مابين حديث المواطن وحديث “السباعي”.
بدوره أمين فرع حزب البعث في حلب “فاضل نجار” لم يخرج عن السياق التنظيري وصف الكلام متحدثاً عن قهر حلب للإرهاب “وأهالي حلب ماقهرتن الحاجة وضعف الخدمات؟!”، و”حلب” التي بدأت تسير بخطى واثقة نحو التعافي، وأكد على زج كل الإمكانات والعمل بروح المسؤولية الوطنية….الخ من الحديث الي صرتوا حافظينوا عن ظهر قلب.
اقرأ أيضاً: هل حقاً هؤلاء يحبون حلب؟
ويتسائل المواطنون عن الهدف الحقيقي للمسؤولين خاصة المنتمين لحزب البعث من وراء تصريحاتهم التنظيرية هذه، فكل الكون تغير حتى الحرب في سوريا تقترب من نهايتها ومسؤولو الحزب مازالوا مصرين على استخدام اللغة الخشبية والإنفصال عن الواقع، فالسيد عضو القيادة القطرية الذي وجه بضرورة نزول المسائيل إلى ميدان العمل كان باستطاعته النزول إلى الميدان ومعاينة الواقع المزري لسكان المدينة بدل إجتماعه بمسؤوليها في أحد القاعات.