عرنوس: نحن في سوريا مثل أي دولة نحمل هموم التغيّر المناخي

قال رئيس الحكومة “حسين عرنوس”، إننا في سوريا مثل أي دولة أخرى نحمل هموم التغيّر المناخي. لافتاً أن العقوبات الغربية تطال كل مناحي الحياة في البلاد بما فيها قضايا المناخ والبيئة.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “عرنوس” في لقاء متلفز له عبر سكاي نيوز عربية، نقلته تشرين المحلية إن «التقليل من آثار الجفاف، ودعم التحول إلى الري الحديث. والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاث الغازات الضارة تشكل أولويات للعمل الحكومي في سوريا».

وتعتبر سوريا اليوم بيئة خصبة لنشر مصادر الطاقة المتجددة نتيجة عدم توافر المحروقات الكافية. إلا أن ارتفاع أسعار مستلزمات الحصول على الطاقة النظيفة تحول بينها وبين امتلاك السوريين لها. خصوصاً مع تدني القدرة الشرائية في البلاد.

وبحسب رئيس الحكومة فإن الاستدامة في الزراعة والتحول إلى الطاقات المتجددة يسيران بوتيرة متصاعدة مثل كل النشاطات الاقتصادية التي تنمو بشكل كبير في سوريا.

وتحدث “عرنوس” الذي يزور الإمارات للمشاركة في احتفالات يومها الوطني. عن الحرب التي تعرضت لها سوريا وأثرها على البيئة، وفقدان موارد النفط التي تسيطر عليها أميركا، والتي يتم تكريرها بطرق بدائية تعرّض البيئة والبشر لمزيد من الخطر.

كذلك تحدث عن إنتاج سوريا من القمح الذي كان 5 ملايين طن سنوياً. بينما اليوم وبسبب الحرب لا تنتج البلاد سوى مليون طن وتستورد مليون ونصف المليون طن.

سوريا والتغيّر المناخي

وطالب برفع العقوبات عن سوريا كونها تمنع إنشاء المشاريع وتعرقل عمل المنظمات الدولية التي تحاول مساعدة سوريا ببعض قضايا المناخ.

وفيما يخص الطاقة المتجددة قال رئيس الحكومة إنهم اتخذوا قراراً بالسير في الطاقات المتجددة سواء كانت الطاقة الشمسية أو الريحية. لافتاً بوجود توجه لإنتاج 50 بالمئة من الطاقة التي تحتاجها سوريا على المدى المتوسط من خلال الطاقة المتجددة.

يذكر أن رئيس الحكومة متواجد في الإمارات على رأس وفد حكومي لحضور مؤتمر “كوب 28″، والاحتفال باليوم الوطني للإمارات الذي يصادف اليوم السبت.

يذكر أيضاً أن السوريين يواجهون مشاكل كبيرة في الحصول على الطاقة سواء بشكلها التقليدي. أو حتى بالطاقة المتجددة، نتيجة التقنين الكهربائي وارتفاع مستلزمات الطاقة الشمسية.