أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

عدوان جديد على “سوريا”.. “أردوغان” يعلن إطلاق عملية عسكرية شرق “الفرات”

يبدو أن الجانبين التركي والأميركي قد اتفقا .. “قسد” وأهالي المنطقة سيكونون الضحية!

سناك سوري-متابعات

قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إن جيش بلاده سيطلق عملاً عسكرياً شرق “الفرات” في “سوريا” خلال أيام، مؤكداً أن الجيش التركي لن يستهدف القوات الأميركية في المنطقة، “هي حزورة الملف السوري الجديدة”.

“أردوغان” قال في تصريحات نقلتها وكالة “الأناضول”: «أكدنا ونؤكد أننا سنبدأ حملتنا لتخليص شرق الفرات من “المنظمة الإرهابية الانفصالية” (يقصد قسد) في غضون أيام»، معتبراً أنه «آن الأوان لتطهير شرق الفرات من الإرهاب»، يذكر أن آخر منطقة قال الرئيس التركي إنه سيطهرها من الإرهاب وهي “عفرين” يعاني أهلها انتهاكات كثيرة تمارسها الفصائل والجيش التركي.

الرئيس التركي الذي يبدو أنه غير راض عن تطبيق اتفاق “منبج” بينه وبين الجانب الأميركي، أشار إلى أنه «تم اتباع تكتيك مماطلة لا يمكن إنكاره في منبج من الولايات المتحدة، وما زال متبعا في الوقت الراهن»، مضيفاً أنه «رغم أن 80-85% من سكان منبج من العرب، إلا أن المدينة واقعة الآن تحت سيطرة “التنظيمات الإرهابية” التي تتصرف بغطرسة هناك. الولايات المتحدة غير قادرة على إخراج الإرهابيين من هناك، فيما نحن سنخرجهم».

مقالات ذات صلة

اقرأ أيضاً: “جيفري” يتحدث عن دعم مؤقت لـ”قسد” وتقديم دعم لـ”تركيا” في “إدلب”!

“أردوغان” ذكر أنه غير مقتنع بوجود أي تهديد لـ”داعش” في “سوريا”، معتبراً أن «ما يحكى مجرد شائعات»، حيث «لم يعد هناك وجود لتهديد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا. وما يذكر في هذا الخصوص مجرد أقاويل لا أساس لها… هناك حديث عن استمرار نشاط “داعش” في مساحة تقدر بـ150 كم مربع، وإذا كان هذا كل ما في الأمر، فإننا مستعدون».

إذاً، الرئيس التركي سيشن عدواناً جديداً على الأراضي السورية، وهو ما سيؤدي لاحقاً لقضم المزيد من “سوريا” لصالح “تركيا”، بينما يبقى الحل الوحيد لإيقافه عند حده توجه “قسد” لاستئناف الحوار السريع مع الحكومة والتوصل لاتفاق يقطع عليه طريق عدوانه الذي سيكبد الأهالي خسائر في الأرواح والممتلكات، في حين أن “أردوغان” بالتأكيد لن يشن هجوماً في المنطقة التي تتواجد بها “أميركا” دون موافقتها والاتفاق معها، فهل تراهن “قسد” مجدداً على الجانب الأميركي الذي سبق وأن خذلها في “عفرين” بداية العام الجاري.

اقرأ أيضاً: “واشنطن” تنصب نقاط المراقبة و”أنقرة” تدفع بالمزيد من التعزيزات العسكرية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى