الرئيسيةيوميات مواطن

عبد الله السيد: تراجع العنف والتعنيف بالأسر السورية بشكل كبير

مدير أوقاف طرطوس: المجتمع الغربي تحول إلى كهل ويريد اللاجئين للحفاظ على بنية مجتمعاتهم

وصف مدير الأوقاف في “طرطوس”، “عبد الله السيد”، العنف الأسري بأنه العدو الخفي الذي يحاول أن يكون عامل هدم لا بناء.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “السيد” خلال ندوة حوارية أقامها المركز الثقافي في المدينة، بالتعاون مع نقابة المحامين بعنوان “العنف الأسري” وفق صحيفة الوحدة. أنه رغم ما يواجه الأسرة السورية اليوم. فإن المجتمع السوري يبقى «يعتز بكينونة الأسرة اجتماعياً وأخلاقياً، ويحافظ على القيم الأسرية من هجمات العولمة بكافة أبعادها الخطيرة».

واعتبر “السيد” أن الأسرة السورية اليوم تتعرض لتيارين خطيرين يحاول الغرب تصديرهما، الأول الذي يبرر ويشرعن العنف الأسري. والثاني «هو الذي يريد لمجتمعاتنا وأسرنا أن تكون مثل النموذج الغربي تماماً. حيث النظام الرأسمالي الليبرالي الذي يجعل كل شيء يدور حول تحقيق متع الإنسان ورغباته، وتوفير الحالة المادية بوفرة له».

اقرأ أيضاً: مدير أوقاف طرطوس عبد الله السيد يحاضر حول الليبرالية الحديثة

لا ينكر “السيد” تقدم الغرب بكثير من جوانب الحياة، لكن بالمقابل فإن الجانب الأهم هو الاجتماعي والذي يتدهور ويتراجع بشكل كبير لديهم. وأضاف: «لا الأسرة ولا الزواج ولا العلاقات والروابط الأخوية بأفضل حال، فنجد طغيان العلاقات غير الشرعية تحت مسميات عدة منها المساكنة. وصولاً إلى ما يريدون فرضه على العالم بالإكراه من تشريع ما يتعلق “بالشواذ” المثليين، كل هذا بهدف تدمير الأسرة، ويقدم لمجتمعاتنا من خلال شعارات براقة كعناوين حقوق الإنسان وأجندات منظمات دولية تخترق المجتمع من خلال هكذا طروحات، وهنا تكمن خطورة هذا التيار».

واعتبر “السيد” أنه وجراء تلك الأفكار والتوجهات و”قلة الأخلاق”، تحول المجتمع الغربي إلى مجتمع كهل، «ويريدون استقطاب لاجئين من كل أصقاع الأرض للحفاظ على بنية مجتمعاتهم».

وأضاف أن المشكلة تكمن في معالجة القضايا المصيرية مع غير المتخصصين، «وبروز ثقافة التواصل الاجتماعي والتي أعطت منبراً لأي أحد من غير العارفين بأن يدلي بفكره السطحي. ومن خلال هذا المنبر الوصول لعقول الآلاف فتؤثر سلباً في حل المشكلة الأساسية».

“السيد” قال إن “سوريا” قطعت شوطاً كبيراً في موضوع العنف الأسري، «فالأسر التي تتعرض للعنف والتعنيف في تراجع كبير والأمران مرفوضان شرعاً وقانوناً».

اقرأ أيضاً: باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.. نحتاج قانوناً لحمايتهن من العنف

زر الذهاب إلى الأعلى