صورة مثيرة للجدل …. سيارة القمامة أحدث وسائل نقل السوريين
متابع: على كل بلد أن يفخر بإبداع أبنائه
سناك سوري – متابعات
ضجّت صفحات فايسبوك بصورة قيل أنها في “دمشق” لشبّان يتعلّقون بسيارة قمامة تسير في الشارع وبدا عليهم أنهم طلاب مدارس أو جامعات حيث كانوا يرتدون حقائب على ظهورهم.
وكتب الصحفي “محمد سليمان” عبر صفحته على فايسبوك: «في دمشق يذهب الطالب للجامعة حتى لو كرج في حاوية» معتبراً أنه يعلق أحلامه بسيارة القمامة على كل زاوية.
فيما قال الصحفي “طارق ميري” أنه لم يتفاجأ بهذه الصورة مبيناً أنه يشاهد هذا المشهد بشكل يومي، وتحدث عن قصة حدثت معه حيث قال له طفل بصف الخامس أو السادس تقريباً كيف يستطيع الذهاب سيراً على الأقدام إلى “قطنا” من اتستراد “المزة” مشيراً إلى أنها تحتاج إلى 3 ساعات سير وذلك لأنه لا يجد وسائل نقل تقلّه وتابع: «وقتا سألت حالي لو مكانه رح كمل مدرسة بهيك وضع؟».
والصحفي “بلال سليطين” قال: «بينما كانت حكومتنا العتيدة تنقل المهزومين يلي انتصرت عليهم بسيارة الزبالة قرر بعض الطلاب التعلق بالسيارة للبصق على المهزومين» معتبراً بصورة ساخرة أن بعض المغرضين استخدموا هذه الصورة للتشويش على انتصارات الحكومة.
اقرأ أيضاً: حتى السمك في سوريا يعاني من التقنين الكهربائي وأجور المواصلات
والصحفي “زين جمعة” اعتبر أن السوريين مميزون حيث كتب: «صباح بلادي يختلف عن باقي بلدان العالم حتى في وسائل النقل نحن مميزون»، من جهته قال الصحفي “علاء خطيب” أنه على كل بلد أن يفخر بإبداع أبنائه والإنجازات التي حققوها مشيراً إلى معرض “اكسبو دبي 2020” ولكن بنسخته السورية حيث كتب «Syria Expo 2020».
فيما وضع “محمد عجيب” نفسه مكان المسؤول وقال أنه لو رأى هؤلاء الطلاب بهذا المنظر لكان استدعى وزير التربية ووزير النقل ووضعهم بسيارة القمامة.
أما “بدر الدين السح” فكان له رأي آخر حيث اعتبر أن في الصورة كلام كثير، وقال أنه لا يدري فيما إذا كان الطلاب هاربين من شيء ما حتى تعلّقوا بهذه السيارة وحتى لا أحد يدري فيما إذا كانوا طلاب أساساً تاركاً الموضوع على ذمة الذي صوّر ونشر لأول مرة، وقال بأنهم إذا كانوا طلاب فلهم كل التحية بالرغم من اختيارهم أصعب الطرق وأخطرها وفق حديثه.
وتابع بأنه يجب النظر للسلبي والإيجابي معتبراً أن محاولة الطلاب للوصول لمدارسهم بأي طريقة هو إيجابي ولكن السلبي إمكانية تعرضهم للضرر.
ولم يتم التأكد من تفصيل الصورة ومكان وتاريخ تصويرها، إلا أنها جاء في وقتٍ تعاني منه مختلف المحافظات السورية من أزمة مواصلات خانقة أدت لمواجهة مصاعب كبيرة في وصول الطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم والمواطنين إلى أعمالهم.
اقرأ أيضاً: سوريا.. مئات العمال استقالوا من الوظائف الحكومية بسبب أجور المواصلات