الرئيسيةسناك ساخن

صحيفة البعث: توقعات بزيادة راتب بين 25 إلى 35%

سعر البنزين تضاعف 3 مرات كذلك سعر الذهب وكل المواد الأخرى.. فهل يعقل ألا تجاري زيادة الراتب تلك الارتفاعات؟

سناك سوري-متابعات

نقلت صحيفة البعث المحلية، عن الأستاذ بكلية الاقتصاد في جامعة “دمشق”، “زكوان قريط” توقعاته بأن تكون زيادة الراتب المرتقبة بين 25 إلى 35%، وفق شرائح الراتب المقطوع، مع اختلاف ما بين الموظف القائم على رأس عمله، وبين المتقاعد منه.

الحديث عن زيادة الراتب في الشارع السوري، بدأ بالتزامن مع ارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد منذ عام 2020 الفائت، والذي لم يشمل فقط أسعار المواد الغذائية والمستلزمات في الأسواق، إنما تعداه لرفع أسعار السلع المدعومة كالأرز والسكر عبر البطاقة الذكية العام الفائت، كذلك رفع أسعار الإسمنت والمحروقات التي ارتفع بعضها لنحو 3 أضعاف منذ العام الفائت.

على سبيل المثال كان سعر ليتر البنزين في مثل هذا اليوم من العام الفائت 250 ليرة سورية، ومع توالي الارتفاعات التي طرأت عليه بقرار حكومي وصل سعره اليوم إلى 750 ليرة سورية، أي تم رفعه 3 أضعاف تماماً، وهو ما انعكس على أجور النقل كذلك أسعار المواد الغذائية وكافة المواد الأخرى التي تعتمد في نقلها من مراكز الإنتاج إلى الأسواق على البنزين.

اقرأ أيضاً: سوريون يودعون حقبة دعم البنزين: منعمل لمة عالكازية ومنرفع السعر

كمثال آخر سعر الذهب الذي ارتفع بدوره من 50 ألف ليرة شهر نيسان من العام الفائت، إلى 178 ألف ليرة، أي بزيادة أكثر من 3 أضعاف عن العام الفائت، ولا ننسى رفع المصرف المركزي لسعر صرف الدولار أمام الليرة السورية ليصبح 1256 ليرة العام الفائت بعد أن كان 704 ليرات، أي بزيادة أقل من الضعف بقليل.

وسط تلك الدوامة من الارتفاعات المتتالية، بقي الراتب صامداً كصمود المواطن السوري، ثابتاً لا يلين، وعوضاً عن خيار زيادة الراتب اعتمدت الحكومة على ابتداع الكثير من أنواع القروض، سواء القروض الاستهلاكية التي طرحتها السورية للتجارة أو سواها من الأنواع الأخرى، ما يعني أن السيولة المالية ليست عائقاً أمام زيادة الراتب.

فهل تصدر الزيادة المرتقبة قريباً، وهل فعلاً لن تتجاوز الـ35%، وسطي الرواتب في سوريا 50 ألف ليرة، ما يعني أن الزيادة بحسب النسبة المتوقعة لن تتجاوز الـ18 ألف ليرة، وهو مبلغ بالكاد يشتري دجاجة وربع، أو ليترين زيت نباتي، فما الفرق الذي ستحدثه مثل هذه الزيادة في حياة المواطن السوري الذي لم يعد يحلم بأكثر من ضمان استمرار تناوله الخضراوات التي لا يقل كل كغ واحد من أحد أنواعها عن 1000 ليرة.

يذكر أن رئيس الحكومة “حسين عرنوس” قال مؤخراً، إنهم يعملون على زيادة الراتب خلال الفترة المقبلة، لتبدأ بعدها التكهنات والأمنيات والتوقعات بمقدار الزيادة المرتقبة.

اقرأ أيضاً: سوريون يقترحون ربط الراتب بسعر الذهب عوضاً عن الزيادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى