شاب سوري كفيف يأمل بنهاية سعيدة في ألمانيا
عائلة “زيرر” الألمانية متمسكة بالشاب السوري “محي الدين ساهو”
سناك سوري-متابعات
يأمل السوري الكفيف “محي الدين ساهو”، الوصول إلى نهاية سعيدة بعدم ترحيله من “ألمانيا”، بعد أن تم تأجيل البت بطلب الالتماس الثاني الذي قدمته عائلة “زيرر” التي يعيش معها “ساهو”، إلى برلمان ولاية “بافاريا”، بعد التماس مشابه بعدم ترحيله قدمته العائلة شهر أيار الفائت.
“ساهو” يعيش حالياً مع العائلة الألمانية في مدينة “روتنبورغ”، حضر مع “جيزيلا زيرر” إلى برلمان الولاية لحضور جلسة الاستماع، التي انتهت دون أن يتم البت بمنحه الإقامة أو ترحيله نهائياً، وفق صحيفة “فوخن بلات“، التي نقلت عن الشاب السوري قوله بحسب ما ترجم “سناك سوري”: «على الأقل يمكنني مواصلة دراستي في الوقت الحالي، لأن هذا يعني الكثير بالنسبة لي وآمل بشدة أن أحصل على فرصة للمتابعة، لأنه بمجرد توضيح حقي في البقاء، سأكون قادرًا على العمل في مشاريع للبحث في أساليب تعلم اللغة للمكفوفين».
اقرأ أيضاً: باريدي.. عطورٌ سورية على أجساد الأوروبيين
“روث مولر” عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي في برلمان ولاية “بافاريا”، رافقت طلب الالتماس منذ البداية، قالت إنه «حتى الآن لا يوجد موعد لقرار المحكمة، لذلك تم تأجيل الالتماس مرة أخرى»، مضيفة أنها تأمل أن يسمح للشاب السوري في النهاية البقاء في “بافاريا”.
“مولر”، أكدت أنه حتى تصدر نتيجة الالتماس، فإن “ساهو” سيستمر في «الانخراط معنا والمساهمة، كما هو الحال حاليًا مع مشروع سياسي محلي لتحسين إمكانية الوصول للأشخاص فاقدي البصر».
رغم أن قصة “محي الدين ساهو” تأخذ بعداً إنسانياً على ما يبدو، كونه من الأشخاص فاقدي البصر، إلا أن هذا لا يشكل أي عامل ضغط على القوانين والأنظمة التي تدار بها الولاية الألمانية، وسط محاولات من العائلة التي يعيش معها للاحتفاظ به وعدم ترحيله.
اقرأ أيضاً: مطعم ومتجر مثلجات لسوريين يتعرض للسرقة في كندا