سوريا.. لا خوف على رغيف الخبز (كلو خبز وشاي)
الأمين: نطمئنكم القمح والطحين موجود ولا داعي للقلق (واللحمة والفروج؟)

قال المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب، “عبد اللطيف الأمين”، إن الكميات المسوقة هذا العام أكبر من العام الماضي، لكنها ماتزال دون المستوى المأمول.
سناك سوري-متابعات
الموسم السابق لم تزد الكميات فيه عن 400 ألف طن، كما قال “الأمين”، وأضاف في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن الكميات هذا العام تجاوزت هذا الرقم حتى الآن، دون أن يذكر رقما محددا.
ماتزال المراكز تتسلم كميات القمح، خصوصا في “الحسكة”، وفق “الأمين”، الذي قال: «ننظر باحترام وتقدير لأهلنا في الحسكة على حسهم الوطني وتعرضهم للخطر بتوريد الأقماح الى مراكزنا»، معربا عن أمله في أن «تكون الفترة القادمة حافلة بتوريد كميات إضافية والموسم مستمر حتى نهاية الشهر التاسع».
اقرأ أيضاً: الحكومة تخصص 500 مليار ليرة لشراء القمح من الفلاحين
المؤسسة قدمت كل التسهيلات الممكنة، لتسويق كل حبة قمح موجودة في البلاد، بحسب “الأمين”، مطمئناً أنه إلى جانب تسويق كميات القمح في “سوريا”، سيتم تعويض النقص من خلال استيراد المادة من “روسيا” ودول البحر الأسود، كاشفا عن إبرام عقود تكفي حتى بداية موسم العام القادم.
بالعموم كميات القمح جيدة هذا العام، وفق “الأمين”، الذي أكد عدم وجود أي مشكلة في تأمين الدقيق والطحين، وقال: «نطمئن الجميع بتوافر مادة القمح اللازمة لإنتاج الدقيق وتصنيع رغيف الخبز اللازم للمواطنين ولا مبرر للقلق»، (يعني المواطن السوري مارح يودع الخبز، متل ماودع اللحمة والفروج والفواكه؟).
يذكر أن المواطن البطران، لا يعجبه أن الخبز موجود ومتوفر، ويريد تناول اللحم والدجاج والفواكه، رغم أن المرحلة صعبة والبلد تعيش الحرب.
اقرأ أيضاً: جمران: الخبز خط أحمر والعيد هو فرحة