يتقاضى زعماء ورؤساء حكومات الدول الأوروبية “الإمبريالية” رواتب سنوية خرافية، لا يكاد يحلم بها أكبر مسؤول في بلدك. علماً أن تلك الرواتب قانونية مئة بالمئة. (وما فيها ولا أورو براني كلو بالشرع والقانون).
سناك سوري-عين زرقا
وبحسب ما نشرت الجزيرة فإن راتب رئيسة حكومة إيطاليا 80 ألف يورو سنوياً، والبرتغال 116 ألف يورو، ورئيس وزراء بريطانيا 180 ألف يورو يضاف إليها 130 ألف يورو بدل أداء الواجبات العامة. (هذا البند قولاً واحدا للبراني والرشاوى شكلو التضخم عندن كبير والـ180 ألف يا دوب تعيشهم).
والذين لم يغطّ على قلبهم حتى الآن، فليأخذوا حبة تحت اللسان ويتعرفوا على راتب المستشار الألماني 300 ألف يورو، إضافة إلى 60 ألف يورو كونه عضو في البرلمان. (يعني بخلوهم يجمعوا شغلتين مع بعض حتى يعيشوا لأن الرواتب شكلا ما بتكفي).
تتربع رئيسة المفوضية الأوروبية، على عرش رواتب الدول الإمبريالية براتب سنوي 336 ألف يورو يضاف لها 50 ألف يورو بدل سكن. (السكن دائما عحساب الشعب، ليش هالمسؤولين ما بيعيشوا ببيوتن العادية يعني؟).
رئيس وزراء بلجيكا يأخذ 249 ألف يورو، والرئيس الفرنسي 182 ألف يورو، أما رئيس حكومة إسبانيا فـ86 ألف يورو، ورئيس الحكومة اليونانية 77 ألف يورو يضاف لها 21 ألف يورو عن أعماله بالقطاع الزراعي. (كمان هذا شكلو تعيب بيشتغل شغلتين مع بعض ليكفيه راتبو).
تلك الرواتب هي ما ظهر للعلن، لكن ما خفي أعظم بكثير، ووحده الله يعلم كم يأخذ مسؤولو الدول الإمبريالية من “براني” ورشاوى لتمرير الصفقات المشبوهة.
وقد أفادت الحرب الأوكرانية الروسية مسؤولي الدول الإمبريالية، فباتوا يتذرعون بها كسبب لانخفاض المعيشة هناك وارتفاع الأسعار المستمر. ويا “ولداه” المواطن الأوروبي بعد قليل يمكن “يبطل يقدر ياكل كروسان”.
عموماً رواتبهم شأن داخلي لا يحق لأحد التدخل به طالما الشعب لديهم راضٍ، وجلّ ما يهمنا في هذه الحكاية أن مسؤولي بلادنا “قنوعين” جداً بل أكثر من ذلك بكثير.