“أحمد طعمة”: قيادات المعارضة المسلحة تريد الحل السياسي!
سناك سوري-متابعات
فجر رئيس وفد المعارضة المسلحة إلى “أستانا” مفاجأة من العيار الثقيل، حيث قال إن المعارضة المسلحة أخطأت بحمل السلاح، مؤكداً أنهم الآن لا يريدون أن يحلوا محل الحكومة السورية.
وأضاف في لقاء مع “RT”: «الكثير من القيادات العسكرية السورية المعارضة تجنح حاليا إلى الحل السياسي»، مؤكداً أن «االفصائل المسلحة تنأى بنفسها عن الجماعات المتشددة بما فيها جبهة “النصرة”».
وقال “طعمة” في ذات اللقاء إن المعارضة وصلت إلى قناعة مفادها أن «روسيا تبحث عن حل سياسي للأزمة السورية».
اقرأ أيضاً: “الجعفري” مرتاح لنتائج أستانا … وتركيا تستكمل انتشارها في إدلب بموجبه
في السياق رأى رئيس وفد المعارضة المسلحة في مؤتمر صحفي له عقب انتهاء الجولة التاسعة من مفاوضات “أستانا” أن اكتمال نشر نقاط المراقبة من الجانب التركي في الشمال السوري، سيفصل مناطق سيطرة المعارضة عن مناطق سيطرة الحكومة، وأضاف: «سنأخذ الحجة من “النظام” بخروقاته التي يرتكبها دائما»، وفق تعبيره.
ويبدو التناغم واضحاً بين حديث “طعمة” ووزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الذي قال في تصريحات قريبة إن بلاده لن تسمح للحكومة السورية بشن عملية عسكرية في مدينة “إدلب”، وأضاف: «”إدلب” باتت تحت الحماية التركية».”
اقرأ أيضاً: “تركيا”: إدلب تحت حمايتنا ولن نسمح بأي عملية عسكرية تجاهها
وعبر “طعمة” عن أمله في أن تساهم نقاط المراقبة التركية في نقل “إدلب” من منطقة خفض تصعيد إلى منطقة وقف إطلاق نار شامل.موقع سناك سوري.
وبينما لم يأتِ على ذكر ملف المختطفين، قال إن «المعارضة كانت تأمل أن يكون الوضع أفضل في ملف المعتقلين، من خلال تثبيت آلية واضحة في هذه الجلسة لكيفية التعاطي مع ملف المعتقلين، بناء على ما تم إقراره بالجلسة الماضية».
وبما يخص اللجنة الدستورية لفت إلى نقاشات أجراها الوفد المعارض مع الوفود الأخرى، وأضاف: «طالبنا الوفد الروسي أن يسير باتجاه الضغط على “النظام”، لتيسير وتسهيل عمل اللجنة، وهو أمر مهم».
وأكد رفض المعارضة المشاركة بأي اجتماع آخر يعقد خارج العاصمة الكازخستانية “أستانا”، وقال: «الدول الضامنة يمكن أن تذهب، نحن مكاننا أستانا، ولن نذهب لمكان آخر»، في إشارة منه إلى مدينة “سوتشي” الروسية التي ستستضيف الاجتماع القادم للدول الضامنة في مفاوضات “أستانا”.
اقرأ أيضاً : “أستانا-9” انتهت بتعيين موعد لقمة ثلاثية بين الدول الضامنة في “سوتشي”!