قال رئيس نادي “الفتوة”، “مدلول العزيز” أن كلفة انطلاق تحضيرات الفريق الكروي الأول، والتعاقد مع لاعبين جدد، بلغت 350 مليون ليرة سورية دفعها من جيبه الخاص.
سناك سوري _ فاروق المضحي
وأضاف “العزيز” في حديثه لـ سناك سوري أن عملية التفاوض مع اللاعبين، باتت مرهقة، خاصة لاعبي المنتخب، واللاعبين الدوليين، حيث أن أغلبهم يصل مع الإدارة إلى اتفاق مبدئي، ولكنه يرفض التوقيع بحجة انتظار عقد خارجي، في الدول المجاورة وفق حديثه.
وتابع “العزيز”: «هذه المسألة أجلت العديد من التعاقدات في نادي الفتوة، فيما كان الانتماء وحب النادي هو السبب في فشل عدد من الصفقات، وأخرها محمود البحر، الذي فضل التوقيع مع ناديه الأم جبلة».
وتحدث “العزيز”، عمّا تقوم به بعض صفحات التواصل الاجتماعي من ترويج لأسماء لاعبين أو حسم بعض الصفقات غير المؤكدة، التي تقوم بها الأندية، حيث تقود لفتح قنوات اتصال كثيرة مع اللاعب، فيبدأ بطلب مبالغ خيالية لا تتناسب مع إمكاناته على حد تعبيره.
وتابع رئيس نادي “الفتوة”: «كل الداعمين الذين وعدوا بتقديم مبالغ مالية للفريق، سواء على صفحات التواصل، أو في التدريبات، لم يصل منهم أي شيء إلى اليوم».
وأوضح “العزيز”: «هذا الكلام يشمل المبلغ الذي وعد به الكابتن عمر السومة ابن النادي، ونحن بانتظار الداعمين عموماً، وما سيقدموه خلال الفترة القادمة لناديهم».
اقرأ أيضاً:تشرين يستعيد المدنية من الفتوة… وأهلي حلب يعزز صفوفه
وقال “العزيز”: «اختلفنا مع الكابتن أنور عبد القادر، على مقدم العقد، للعمل كمشرف على كافة الفئات، حيث طلب 60 مليون ليرة، مع راتب شهري، وعرضنا كان 30 مليون ليرة، فاعتذر عن العمل».
وختم “العزيز”: «أعتقد أن نادينا خلال هذه الفترة، بحاجة جميع أبنائه، بغض النظر عن قيمة أي عقد».
ويبحث نادي “الفتوة” الذي يلعب مبارياته خارج محافظته عن فرحة لجماهيره العريضة في العودة إلى منصات التتويج، لا سيما وأن الفريق توج ببطولة الدوري سابقاً مرتين، والكأس 4 مرات، وكأس السوبر مرة واحدة.
يذكر أن “الفتوة” كان مفاجأة سوق الانتقالات الصيفية هذا الموسم، مع إبرامه العديد من التعاقدات المميزة، مثل “ماهر دعبول”، “ضياء الحق محمد”، “باسل مصطفى”، “طه موسى”، إضافة للتجديد “لمحمد عبادي”، “عدي جفال”، و”الليث علي”.
