ديب: ماذا استفدنا بعد تصنيف اللاذقية كمحافظة منكوبة؟
عضو مجلس محافظة: ما هي الإجراءات للخروج من هذه الكارثة؟
تساءلت عضو مجلس محافظة “اللاذقية”، “سناء ديب”، عن سبب تأخر عمل لجان السلامة العامة، بينما الأهالي بحاجة للاطمئنان على المنازل.
سناك سوري-دمشق
وأضافت “ديب” في مداخلتها خلال الدورة العادية الثانية للمجلس. والتي عقدت يومي الـ5 والـ6 من آذار الجاري. أنه وفي حال جاءت اللجنة وصنفت بعض المنازل بالمتضررة جدا وبحاجة إخلاء. لماذا التأخر بإصدار الوثائق للمتضررين لتوثيق الضرر الذي أصابهم؟.
ثم من يتحمل مسؤولية التوزيع العشوائي للمساعدات في اللاذقية تقول “ديب”، وتضيف أنه كان يتم في بعض الأماكن دون تنسيق. واعتبرت أن ما حدث لا يليق بأهلنا وتحول إلى فوضى عارمة بأسلوب مهين وصل حد الإذلال.
وتابعت تساؤلاتها: «لماذا تم التوزيع في بعض الأماكن عدة مرات وبمواد جيدة. فيما قرى أخرى لم يتم استهدافها ولا مرة وجميع الأهالي متضررون. حيث من لم يتصدع منزله استقبل العائلات التي أخلت منازلها».
وبحسب “ديب” فإن الجميع يعلم كم المساعدات الكبيرة التي دخلت المحافظة. وأضافت في ختام مداخلتها التي نشرتها عبر حسابها الشخصي في فيسبوك: «ماذا استفدنا بعد تصنيفنا كمحافظة منكوبة. بعد زلزال السادس من شباط وقد رأينا الخدمات في تراجع بدل ان تتحسن، وماهي الاجراءات للخروج من هذه الكارثة».
يذكر أن العديد من الأهالي غير راضيين عن طريقة توزيع المساعدات. بما فيهم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم”. الذي وصف ما حدث بالفوضى.