أخر الأخبارالرئيسيةحكي شارع

حلول إبداعية لمواجهة البرد بدون مازوت وكهربا.. تعرّفوا إليها

كيف بدنا نتدفّى؟.. السؤال الروتيني يتجدد والحل بالبطانيات!

اتخذ مفهوم التدفئة المركزية معنى مختلفاً عند بعض السوريين، ممن وجدوا بالبطانيات والأغطية سبيلاً أمثل. يرد عنهم برد الشتاء الشديد ويعوض عن وسائل التدفئة المعروفة.

سناك سوري _ دمشق

وعبر مجموعة Moms Ask، الخاصة بالنساء والناشطة بالفيسبوك، طرحت سيدة سؤالاً عن طرق الحصول على التدفئة بغياب المازوت والكهرباء. الأسباب ذاتها التي لم يستطع المعنيون إيجاد حل لها منذ سنوات. أو حل مشكلة عدم وصول المخصصات على قلتها في الوقت المناسب قبل الشتاء.

فبعد مرور قرابة شهرين على بدء توزيع مخصصات مازوت التدفئة حسب الموعد المعلن من قبل وزارة النفط في سوريا. إلا أن الغالبية أكدوا عدم استلامهم لها بعدة مناطق سوريا، حسب ماتم توثيقه والحديث عنه من قبلهم.

ومع بدء أول منخفض قطبي، واقتراب “كانون الأول” أي شهر البرد القارس، بدأت مساعي الشعب “البردان” لإيجاد سبل أخرى. يحصلون بها على الدفء وحماية أطفالهم ربما من المرض وتأمين التدفئة لهم.

الأغطية.. هي التدفئة المركزية

وانهالت التعليقات على منشور السيدة، حيث بدأت زميلاتها الافتراضيات باقتراح البدائل عليها. ورأت غالبيتهنّ أن “الأغطية هي الحل الأمثل بهذه المرحلة”، وشبهتها “أم ياسر” بالتدفئة المركزية، ونصحتها “ربا” أن يلف كل شخص نفسه بغطائه. وكتبت «عم ننام من 9 مشان ما نحس بالبرد».

بدورها علقت “ناريمان” بشيء من الدعابة المعبرة عن الإحباط بإيجاد حل، وكتبت «طبقات من الكنزات وطبقات من البناطلين والجوارب والحرامات».

ولأن حلول السوريين لا تخلو من الإبداع، اقترحت “شمس” تعبئة قناني وأكياس بالمياه الساخنة وتوزيعها على أفراد الأسرة. ليضعها كل واحد في حضنه ثم يغطي جسده بحرام سميك وهكذا تكون عملية الحصول على الدفء قد تمت بنجاح!

خلال المنشور نوهت صاحبته إلى مكان إقامتها في “قدسيا” بـ”دمشق” وهي من المناطق الأكثر بردوة نتيجة ارتفاعها. ورأت “مروة” أن مكان السكن لا علاقة له بالبرد.

لاسيما بعد وصول جرة الغاز بالسعر الحر إلى 400 ألف، واقتراب ليتر المازوت من حاجز 22 ألف ليرة سورية. ورأت أن الحل بيد الله وحده. بينما نصحتها “علا” بوضع كل مايصادفها داخل الصوبيا من “خشب وكرتون” المهم “نتدفى” حسب وصفها.

يذكر أن تكلفة الحصول على الدفء تصل إلى نحو 3 ملايين ليرة شهرياً. حيث تحتاج العائلة إلى 5 ليتر مازوت على الأقل يومياً بسعر 100 ألف ليرة من السوق السوداء.

زر الذهاب إلى الأعلى