أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةشباب ومجتمع

حكومة الائتلاف تصم آذانها عن احتياجات أهالي إدلب

أين إيرادات المعابر التي قالت حكومة الائتلاف إنها ستوزع قسم منها على المجالس المحلية؟

سناك سوري-خالد عياش

بينما يتابع المفاوضون في جنيف من كلا طرفي الصراع في سوريا معارضة وحكومة مفاوضاتهم في الأوتيلات والفنادق الفاخرة، يعيش الشعب السوري حياة معدومة من أبسط مقومات الحياة التي يحتاجها أي إنسان على وجه هذه الأرض، ففي ريف إدلب تتعرض مدرسة “براعم المستقبل” للاجئين لتهديد الإغلاق نظراً لغياب الدعم المادي عن المدرسة التي يعمل المعلمون فيها بشكل تطوعي دون رواتب وأجور.

وتحوي المدرسة الواقعة في قرية خربة الجوز الحدودية بين اللاذقية وإدلب أكثر من 380 طالباً وطالبة، جميعهم مهددون بالحرمان من التعليم، حيث ورغم مناشدات المدرسة لحكومة الائتلاف السوري تقديم الدعم، إلا أن الأخيرة صمت الآذان عن كل تلك المطالب دون أن تكلف نفسها حتى عناء الرد عليها بالسلب أو الايجاب.

اقرأ أيضاً: تركيا تمنح حكومة الائتلاف إدارة المعابر معها

وبحسب تصريحات مديرة المدرسة “عائشة سينو” لوسائل إعلام محلية فإن هناك 19 معلماً يعملون بدون أجور منذ بداية العام الحالي، منذ أن أوقفت جمعية النور دعمها لهم لأسباب غير معروفة.

أحد المعلمين في المدرسة ممن فضل عدم الكشف عن اسمه قال لـ “سناك سوري”: «توسمنا خيراً حين قالت حكومة الائتلاف إنها ستوزع ايرادات المعابر الحدودية التي تسلمتها من الفصائل على المجالس المحلية فاستمرينا في عملنا بدون أجور طمعاً في التحسين مستقبلاً بعد توزيع الإيرادات، لكن هذا لم يحدث، بالمقابل فإن حكومة الداخل التي تشكلت في إدلب لا تساعد أحداً وكل كلامها عن الدعم مجرد كلام نظري».

وتابع المصدر: «بالتأكيد لو كانت مدرستنا في دائرة الإعلام كانت القيادات ستبدأ العويل علينا وتتحدث عن مخاطر الأمية، أما بالنسبة لوضعنا اليوم حيث لا يوجد دعم فإن هذا ليس مكسباً سياسياً لهم ليتخوفوا من الأمية».

اقرأ أيضاً: منظمة تركية تغيث أهالي إدلب “تعليمياً”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى