أعرب سوريون عن انذهالهم “بكميات الكهرباء”، التي وجدت في حفلة “كلوي DJ” في دمشق، يوم الجمعة الفائت. إذ يبدو أن موسم الصيف الحالي في البلاد المتعبة افتتح بالدي جي وليس بالمطربين والفنانين كما الصيف الفائت.
سناك سوري _ دمشق
حيث أحيت “كلوي” حفلاً شهد إقبالاً كبيراً من الشباب السوري وفق الفيديو الذي تم تداوله عبر السوشيل ميديا. على أرض المعرض القديم وتراوح سعر البطاقة بين 50 و100 ألف ل.س. رافقه تعليقات ناشطي التواصل الاجتماعي المتنوعة.
فقد جاء فصل الصيف وبدأ معه موسم الحفلات بالبلاد، والتي باتت متنفساً جديداً لقاطنيها يلتقطون خلالها جرعة من الترفيه ولحظات السعادة. لا سيما في حال كان الفنان ممن أحبوه ورددوا أغنياته.
في حين توجه بعض المتابعين من وراء الشاشات والذين لم يسمعوا أو لم يتمكنوا من حضور حفل “كلوي”. للتساؤل أين كانت ومتى. وهل يعقل حسب ما يتم تداوله أنها بذات المنطقة التي يعيشون فيها.
وكتبت “جوجو ووصال” حول ما إذا كانت “دمشق” هي ذاتها الشام، التي يعانون فيها من تقنين كهربائي، وصعوبة مواصلات وارتفاع تكاليف المعيشة والآجارات.
بينما علق “همام” ضاحكاً وكتب اسم “سوريا” باللغة الانكليزية، وتابع «مو بسوريا تبعنا عم تمزحوا مو هيك». لتعيد “تُقى” السؤال من أين أتت كل تلك الكهرباء. «دمشق ماغيرها؟».
وبرزت فئة أخرى من التعليقات تدعو للفرح والسعادة “لأن ما حدا آخد معو شي”.
وكثيراً ما تتحول مثل تلك الحفلات لتُحدث جدلاً، إذ يصر البعض على قياسها وفقاً للواقع المعيشي الصعب. بينما يرى فيها البعض الآخر، حق من حقوق الترفيه بالنسبة لمن “استطاع إليها سبيلا”.
