حفلة جوزيف عطية في سوريا.. ومطالبات بتأجيلها للعام القادم

حالة من الصدمة عاشتها صديقتي يوم أمس الأربعاء، بعد قراءتها لخبر أجور حفلة الفنان اللبناني “جوزيف عطية” المقررة خلال شهر “تموز” الجاري. والتي تراوحت بين مليون و200 ألف ل.س و900 ألف للشخص الواحد.

سناك سوري – مواطنة حالمة

دفعها الخبر الذي تم نشره في صحيفة “الوطن” ، لإعادة القراءة عدة مرات ظناً منها أن نظرها قد خانها. فسعر تذكرة الدخول مليون و200 ألف ليرة سورية لفئة الـ VIP، مليون و100 ألف ليرة للفئة الثانية، و900 ألف ليرة عن الفئة الثالثة. وقالت: “الحق عليهم كان لازم يخبرونا من السنة الماضية. لنلحق نجمع رواتبنا ونحضر”.

ويعتبر “عطية” من الفنانين الشباب من أصحاب الصوت الدافئ. وله جمهوره الكبير في سوريا يحبون حضور حفلاته. ومن بينهم صديقتي المصدومة، إذ يبدو أن الحفلة ستكون حكراً على من لديه راتب 10 مليون شهرياً. (لأن ما معقولة الواحد يدفع أكتر من 10 بالمية من راتبو ليحضر حفلة).

«حابب شوفك كل ظروفك ما تعنيلي» عبارة غناها “عطية” بأغنيته “ويلك”، والتي باللاوعي الخاص بها بدأت صديقتي المصدومة تتمتم كلماتها بالسر. رامية وضعها المادي بسهام التخوين. فها هو من جديد يخونها رغبتها بلقاء فنانها المفضل.

وبدأت الاستعانة بخيالها وتحوير مفردات “ويلك”، لتقول «حابة شوفك بس ظروفي ما تخليني، وطلع عكيفك تبعد عني و تخليني». وتابعت باللحن الأصلي للأغنية تغيير الكلمات «لا مو طبيعي اترجاك وأحني جبيني، وحدو راتبي بيأمر على راسي وعلى عيني».

فصديقتنا بالوطن تعمل موظفة بإحدى المؤسسات الحكومية. براتب لا يتجاوز الـ١٠٠ ألف. وامتلكت ثقة بالنفس لتطالب بتأجيله للعام القادم ريثما تجمع رواتبها لمدة عام لتجلس ولو بالصف الثالث.

يذكر أن “عطية” كان أحد الفنانين ممن أحيوا حفلات الصيف الماضي في قلعة “دمشق”. وكان قد شوّق متابعيه لحفله الجديد بالبلاد. عبر حسابه “فيسبوك” والمقرر في 13 من الشهر الحالي في فندق “الشيراتون الشام”.

ومع بدء الموسم الصيفي فصل التسلية والترفيه و التمتع بأجمل الأوقات عند من يستطع ذلك. تضج صفحات السوشال ميديا بإعلانات حول مواعيد حفلات الفنانين العرب في البلاد.