أخر الأخبارسناك ساخن

حسين عرنوس: تماسك مؤسسات الدولة أهم أسرار الصمود في وجه الحرب

بحضور وائل الحلقي وعادل سفر ... عرنوس يتحدث عن صفات القيادي الناجح

قال رئيس الحكومة السورية “حسين عرنوس” خلال حضوره البرنامج التدريبي الحواري أن رأس المال البشري يشكل جوهر مؤسسات الدولة. معتبراً أن الدول والمؤسسات لم تعد تتنافس بالموارد المالية والمائية بل بإبداع رأس المال البشري وطاقات القوى البشرية.

سناك سوري – متابعات

وأشار “عرنوس” خلال حضوره افتتاح وزارة التنمية الإدارية اليوم البرنامج التدريبي الحواري للقيادات الإدارية العليا. إلى الأهمية التي توليها الدولة للتأهيل والتدريب وبناء رأس المال البشري. معتبراً أن القيادي الناجح ليس من يدير الموارد بحكمة وعقلانية فحسب. بل من يسعى للارتقاء بها وخلق واقع أفضل مما هو عليه. مشيراً إلى أن هذا هو سر النمو والتنمية والنجاح. ( السؤال لكن هل ارتقى القياديون بالحكومة بالموارد؟ يعني ناجحين ولا لأ؟).

واعتبر رئيس الحكومة أن البرنامج التدريبي لوزارة التنمية. يؤكد الإصرار على استمرار البناء والتعلم وطلب الخبرات والأهلية والمعرفة. كما أنه تعبير واضح عن الإيمان بضرورة توافق الكم بالكيف والنوع.

واستمراراً في كشف الأسرار. قال “عرنوس” أن من أهم أسرار صمود الدولة السورية في وجه أعتى حربٍ وجودية يمكن أن يتعرض لها بلد. تماسك مؤسسات الدولة وصمود بنيتها وبقاؤها عصيةً على العدوان على حد قوله. مشيراً إلى أن الإدارة السورية كانت واعية ومدركة بكل موضوعية وثقة لأهمية الحاجة للتنافسية والأسبقية والتجدد في نفس الوقت.

أهم أسرار صمود الدولة السورية في وجه الحرب هو تماسك مؤسسات الدولة وصمود بنيتها وبقاؤها عصيةً على العدوان. والإدارة السورية كانت واعية ومدركة بكل موضوعية وثقة لأهمية الحاجة للتنافسية والأسبقية والتجدد في نفس الوقت. رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس

المكانة المتميزة للفكر التخطيطي في سوريا

كما رأى رئيس الحكومة بأن المحنة التي مرت بها المؤسسات السورية.حرصت وزارة التنمية الإدارية أن تكتبها كدروس مستفادة سيذكرها ويدرسها كل مهتم بالإصلاح الإداري.  مبيناً أن البرنامج يشكل كتابة لمسيرة تاريخ القيادة الإدارية في “سوريا” وكيف تعاملت مع البيئة القاسية والظروف المحكومة بشكل غير مسبوق بظروف المخاطرة وعدم اليقين. وكيف نجح العقل الإداري السوري في تجاوزها بالخبرة والتجربة حيناً وبالعلم والمعرفة حيناً آخر على حد قوله. ( أنا سوري آه يا نيالي).

وأضاف “عرنوس” أن تنوع موضوع البرنامج التدريبي بين واقع وآفاق وإطلاق السياسات العامة ورفع كفاءة الأداء الحكومي. وبين أهمية إدارة الظهور الإعلامي وتسويق الفكر الإداري وإدارة الرأي العام. يدل على المكانة المتميزة التي يشغلها الفكر التخطيطي في الإدارة العامة السورية. (من يومين طلعو كم قرار بيثبت عظمة الفكر التخطيطي في سوريا).

كما يدل على التكاملية المدروسة بين التخطيط والتنفيذ. وبين تسويق هذا التنفيذ. ما يعكس أهمية التشاركية الوطنية الفعالة بين الجهات المعنية بالتخطيط والجهات المعنية بالتنفيذ. بالإضافة للجهات المستهدفة والمتلقية لنتائج الأداء.

وختم رئيس الحكومة حديثه بالقول : «في خضم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يفرضها علينا أعداء البلد. هذه رسالتنا بألا يلهينا عن بناء وتنمية بلدنا أي شاغل وأي عدوان. فلم تلهنا القذائف والتفجيرات والحصار والعقوبات عن تمكين مؤسسات الدولة. لأنها ضمانة تحقيق التنمية المستدامة لنا وللأجيال المقبلة. وسنواجه العدوان في كافة الساحات وعلى كافة الجبهات وسننتصر فيها جميعاً كما عادة الحقِّ أن ينتصر على الباطل».

في خضم الصعوبات الاقتصادية والمعيشية التي يفرضها علينا أعداء البلد، هذه رسالتنا بألا يلهينا عن بناء وتنمية بلدنا أي شاغل وأي عدوان، فلم تلهنا القذائف والتفجيرات والحصار والعقوبات عن تمكين مؤسسات الدولة رئيس الحكومة السورية حسين عرنوس

يذكر أنه تم افتتاح البرنامج التدريبي الحواري الخاص بوزارة التنمية الإدارية للقيادات الإدارية العليا بمشاركة 42 معاون وزير. بهدف بناء قدرات معاوني الوزراء في صناعة السياسات التخصصية ووضع برامجها التنفيذية والاستجابة للتحديات القطاعية. ومعالجة الإشكاليات التي يعاني منها الجهاز الحكومي. وشهد الافتتاح حضور رئيسي الحكومة السابقَين “وائل الحلقي” و”عادل سفر”.

زر الذهاب إلى الأعلى