الرئيسيةفن

حسام جنيد: أول مرة طلعت عالمسرح كانت بشحاطة بلاستيك وريحتي لحمة

حسام جنيد عمل لحاماً بعمر الـ8 سنوات: صاحب الملحمة كان سبب منحه الفرصة

كشف الفنان السوري “حسام جنيد”، عن بدايات حياته حين كان يعمل في ملحمة وهو بعمر 8 سنوات، وكان هناك طلبية لأحد المطاعم الشهيرة في “دمشق”، طلب صاحب الملحمة منه أن يرافقه لإيصال الطلبية، وحين وصلوا رفض صاحب المطعم تركهم يرحلون قبل تناول الغداء، بينما كان هناك حفل، ليقول صاحب الملحمة لصاحب المطعم، أن “جنيد” يمتلك صوتا جميلا ويطلب إليه أن يسمعه.

سناك سوري-متابعات

وأضاف “جنيد” خلال مقابلة مع الدكتور “يامن ديب” عبر إذاعة سوريانا إف إم، أن صاحب المطعم طلب ميكرفونا وأعطاه له، ليبدأ “جنيد” بغناء “وعدتينا تحت التينة” الشهيرة آنذاك، وقال إنه صعد إلى المسرح بشحاطة بلاستيك ورائحة اللحمة تفوح منه، ومع ذلك أقبل الجمهور يقبلونه ممتنين لأدائه، وتابع: «جيوبي امتلأت بالنقود من فئة 500 ليرة وبات معي مبلغاً كبيراً، علما حينها كان راتبي الأسبوعي لا يتجاوز 100 ليرة وهذا الكلام كان قبل نحو 25 عاماً».

اقرأ أيضاً: حسام جنيد جاهز للمشاركة في بقعة ضوء 15

قدم صاحب المطعم عرضا خيالياً لـ”جنيد” حينها، وقال له إنه يعطيه 2000 ليرة يوميا مقابل الغناء لنصف ساعة كل يوم، إلا أن “جنيد” خاف وقتها وقال “بدي أمي”، مضيفا أنه أخبر والدته ووافقت على الفكرة ومن هنا بدأ مشواره الفني، موجها تحية كبيرة لصاحب الملحمة التي كان يعمل بها.

وخلال اللقاء، تحدث “جنيد” عن تجربته مع كورونا، وقال إنها كانت صعبة جدا وصل خلالها لمرحلة اليأس بعد انخفاض أكسجته وألم المفاصل الشديد الذي أصابه.

“جنيد” قال إن “عادل خضور” و”بسام البيطار” أساطير، مضيفا أن الفنانين السوريين وأولهم “علي الديك” هم من أوصلوا اللون الشعبي للخارج، ثم بدأ كبار الفنانين العرب يقلدونهم.

وتطرق لمسألة التعامل مع الفنانين السوريين في لبنان، حيث يطلب منهم إقامة فنان، يدفع بناء عليها الفنان السوري مبلغا كبيرا شهرياً سواء غنى أم لم يغنِ، وطالب نقابة الفنانين السوريين معاملة الفنانين اللبنانيين بالمثل، بما يعود على النقابة والحكومة السورية بالاستفادة أسوة بالنقابة والحكومة اللبنانية.

اقرأ أيضاً: حسام جنيد يُسائِل الحكومة بسبب لبنان… وناصيف زيتون يلغي حفلته

 

زر الذهاب إلى الأعلى