الرئيسيةشخصيات سورية

تولّى العديد من المناصب الإعلامية الهامة.. رحيل فايز الصايغ

الوسط الإعلامي والفني السوري ينعى الراحل فايز الصايغ

توفي الإعلامي “فايز الصايغ” فجر اليوم الاثنين، عن عمر يناهز 76 عاماً، بعد مسيرة إعلامية طويلة، تولى خلالها العديد من المناصب. مثل مدير وكالة سانا، والمدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.

سناك سوري _ دمشق

يحمل الراحل  دكتوراه بالآداب قسم الإعلام، وكان نائباً في البرلمان بين 2012 وحتى 2016. إضافةً للعديد من المناصب الأخرى، مثل “رئيس تحرير جريدة الثورة”، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوحدة”.

اقرأ أيضاً:رحيل الفنان فائق عرقسوسي .. وابنته نور تنعاه بكلمات مؤثرة

جاء رحيل “الصايغ” صدمةً تلقفها الوسط الفني والإعلامي والأدبي، وتحدث الكاتب “حسن يوسف” عن قساوة صباح أُفجِع فيه ليودّع “الصايغ”. ورثاه الفنان “الياس الحاج”. قائلاً: «الكبير الأديب والإعلامي، الباحث والمفكر. القلب الرجل، هيبة الوقار.الدكتور فايز الصايغ “أبو باسل الحبيب”في الملكوت».

اقرأ أيضاً:رحيل صبحي سليمان.. أبرز وجوه الدراما السورية تسعينيات القرن الماضي

وكانت وزارة الإعلام السورية، واتحاد الصحفيين نعتا “الصايغ”. وقالت الصحفية “كوثر أبو عساف”: « تراه وجع المهنة أم وجع الحياة، وأنت القائل قبل حين في وداع أحد أصدقاء المهنة. انفرط عقد التلاميذ وها هم يغادرون الصف و المقاعد…ما الذي يجري بهذه السرعة المميتة».

بينما رأى الفنان “فراس ابراهيم” أن تلك الخسارات المتتالية وكأنها سباق نحو الموت، قائلاً: «كأني أرى سباقاً نحو الموت. يجري بين الأبهى والأنقى ممن عرفناهم وألفناهم».

اقرأ أيضاً:رحيل حيدر حيدر الذي قال: اسقط في حفرتك الضيقة ولا تتأوّه

«رحيل ليس ككل رحيل» هكذا عبّر الصحفي “رياض طبرة” عن حزنه برحيل “الصايغ”، ويرى رحيله كجرح أصاب روحه. بعد أن اعتاد أن يكون الأخير بلسماً للجراح وسبب ابتسامة من حوله.

يذكر أن الراحل من مواليد مدينة “دمشق” 1947.

اقرأ أيضاُ:برحيل إبراهيم ياخور .. ماذا خسرت الصحافة الاستقصائية السورية؟

زر الذهاب إلى الأعلى