ألمحت “تركيا” بنيتها شن عدوان جديد على الأراضي السورية، وقال مسؤول تركي إن بلاده قررت ملاحقة أهداف شمال “سوريا”. ضد حزب العمال الكردستاني، بعد وقوع تفجير “اسطنبول” الذي اتهمت “أنقرة” سيدة سورية بتنفيذه يوم الأحد.
سناك سوري-متابعات
وأضاف المسؤول التركي الذي وصفته رويترز بالمسؤول الكبير دون أن تذكر اسمه، أن التهديدات التي يشكلها عناصر الحزب الكردستاني و”داعش” ضد بلاده غير مقبولة. وسيتم القضاء عليها بطريقة أو بأخرى.
المسؤول التركي أكد أن بلاده تعتبر “سوريا” مشكلة أمن قومي بالنسبة لها، لافتاً أن «هناك عمل يجري القيام به بالفعل في هذا الصدد». وأضاف أن “أنقرة” تجري الآن عملية عسكرية في “العراق” على أن تتجه بعد استكمالها إلى أهداف معينة في “سوريا” على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: تركيا تتهم السورية أحلام البشير بالمسؤولية عن انفجار اسطنبول
واتهمت الحكومة التركية سيدة سورية تدعى “احلام البشير” بتنفيذ الهجوم، وقالت إنها تنتمي لحزب العمال الكردستاني وتلقت أوامرها من عين العرب/كوباني، بينما أصدرت الإدارة الذاتية (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية). بياناً أكدت فيه عدم وجود أي صلة بينها وبين ما حدث في “اسطنبول”. واعتبرت أن الاتهامات التركية عبارة عن “تمثيلية” تفتقد لأدنى معايير المنطقة، .وأن المخابرات التركية هي المتهمة الأولى بالحادث.
وسبق أن هددت تركيا العام الفائت بشن عدوان جديد على الأراضي السورية، إلا أنها لم تلقّ أي ضوء أخضر للقيام به، وبعد تفجير يوم الأحد يبدو أنها حصلت على الحجة. في وقت يتخوف الأهالي شمال البلاد من عدوان تركي جديد سيجلب لهم المزيد من النزوح والويلات والحرب مشابه لما جرى خلال الاعتداءات التركية السابقة.