
دعا مشايخ الطائفة العلوية في سوريا إلى ضمان أمن الجميع، والعمل على تقديم ضمانات لعودة المهجرين إلى منازلهم. إضافة إلى نزع السلاح وحصره ضمن المؤسسات الشرعية.
سناك سوري-دمشق
وقال البيان إن الطائفة العلوية المسلمة التي كان لها الدور البارز في استقلال البلاد ووحدتها على يد المجاهد “صالح العلي” وإخوانه. لطالما كان أبناؤها دعاة وطنية وسلام ومايزالوا دعاة محبة وسلام وشرعية.
وطالب مشايخ الطائفة العلوية في سوريا خلال بيانهم بإصدار عفو عام يطال كل أطياف السوريين دون استثناء. وذلك لبلسمة الجراح وترفعاً عن المآسي لفتح صفحة جديدة في مستقبل سوريا التي مرّت بأحداث مؤلمة أدت إلى آلام كبيرة وخسائر في الأرواح والممتلكات وأصابت كل أطياف السوريين.
وأضاف البيان أن ما جرى اليوم من تهجير وهجرة وترك الناس لمنازلهم هو من آثار ما جرى في البلاد. مطالبين بتقديم الضمانات الكافية لعودة كل المهجرين إلى ديارهم ومنازلهم بأمن وسلام. في إشارة إلى المواطنين السوريين الذين خرجوا من منازلهم في بعض المحافظات مثل حمص ودمشق خوفاً من تطورات مفاجئة.
وأكد مشايخ الطائفة العلوية على عدم جواز حمل السلاح إلا ضمن المؤسسات الرسمية الشرعية. وهو ما من شأنه أن ينزع الخوف والرعب من قلوب السوريين، مؤكدين أن يدهم ممدودة لبناء مستقبل أفضل.
وكانت القيادة العامة حذرت من توجيه أي خطاب طائفي أو عنصري لأي فرد تحت طائلة المسائلة القانونية التي تصل إلى السجن لمدت شهر. وأكدت رورة التزام الجميع بالمحافظة على الوحدة الوطنية ونبذ أي تفرقة.