18 دونم زيتون وحمضيات.. خسائر حرائق الساحل السوري في 48 ساعة

التهمت الحرائق 18 دونم زيتون وحمضيات في ريف اللاذقية وطرطوس خلال 48 ساعة الفائتة. وقالت فرق الإطفاء إنها تمكنت من إخمادها قبل انتقالها إلى الأراضي المجاورة.

سناك سوري _ متابعات

وسيطرت فرق الإطفاء في اللاذقية، على حريق نشب بأراضٍ زراعية في قرية “رأس القلورية” بريف القرداحة. الذي تسبب بضرر 5 دونمات مزروعة زيتون وحمضيات. ومثله يوم أمس “الجمعة” في قرية “بني عيسى” بريف المدينة ذاتها، وقُدّرت الأضرار بحريق 6 دونمات من الزيتون والحمضيات أيضاً.

وكان ليل “الخميس” أول أمس، شاهداً على الحريق الذي نشب في قرية “بيت الجبل” بـ”طرطوس”. وطال مساحة بلغت 7 دونمات من أراضي الزيتون، مع امتداده إلى الموقع الحراجي المجاور.

شارك بإخماده فرق الإطفاء في مديرية زراعة طرطوس، بمراكز “بهرمين”، و”تيشور” والدفاع المدني برفقة فوج الإطفاء. حسب ما صرّح به مدير الزراعة بطرطوس المهندس “علي يونس” ونقلته عنه صحيفة “تشرين” المحلية.

منذ سنوات، أصبح للحرائق موسماً في البلاد، مع بداية الخريف حيث يصبح الجو جافاً جداً مساعداً على اشتعال الحرائق. التي عادة ما تنشب نتيجة عوامل عديدة مثل إحراق الأعشاب والحطب اليابس خلال موسم الزيتون. كذلك تشير اتهامات إلى التحطيب الجائر.

بالمقابل شهد منتصف شهر “أيلول” الفائت حرائق في قريتي “بيت الزريقة” و”الشقراء”، في ريف اللاذقية الشمالي. شارك بإخماده حوامة عسكرية برفقة فرق الإطفاء. إضافة إلى حريق بقرية “بيت حنا” التابعة لمنطقة “القرداحة”، وأصاب أرض زراعية بلغ مساحتها 25 دونماً مزروعة بأشجار الزيتون.

وخلال الفترة ذاتها، شهدت منطقة سهل الغاب شمال غرب حماة. عدة حرائق بالمناطق الحراجية في قرى نبع الطيب وطاحون الحلاوة، تمكنت فرق الإطفاء من إخماده بعد ساعات دون تسجيل أي خسائر بشرية فيه.

دير الزور.. حرائق مطلع الصيف الفائت

بدورها لعبت درجات الحرارة المرتفعة المصحوبة بالرياح في محافظة “دير الزور” في الايام العشرة الأخيرة من شهر “آيار” الفائت. اندلاع عدة حرائق في الحقول الزراعية بريف المدينة الغربي. وفي قرية “المسرب” وقرية “العبد” بالريف الشرقي.

وأكد حينها قائد فوج الإطفاء بدير الزور “سمير مغير” لسناك سوري، أن فرق الإطفاء توجهت فور الإبلاغ عن وجود حريقين في أراضي زراعية الأول في قرية العبد والثاني في قرية المسرب. واستطاع رجال الفوج إخمادهما قبل أن تتسع دائرة النيران فيهما باتجاه حقول القمح.

تجدر الإشارة إلى أن عدد من فلاحي محافظة “درعا” سبق وأشاروا إلى ضرورة توفر معدات الإطفاء بالقرب من حقول القمح. وذلك تجنباً لأي حادثة حريق، ما يساهم بسرعة السيطرة عليه. بعد أن شهدت الأعوام الفائتة عدة حرائق أصابت حقول الحبوب بمناطق مختلفة. أبرزها في عام 2022 حين التهمت النار 200 دونم من القمح خلال شهر “حزيران”.