بعد قرار استيراد البوتوكس.. تساؤلات عن استيراد حليب الأطفال
مواطنون: البوتوكس ضروري كرمال نخفي علامات الحزن ونضل مدهوشين
على الرغم من توضيحات وزارة الصحة حول سبب السماح باستيراد “البوتوكس”، فإن كثير من المواطنين أجروا مقارنات مؤلمة بين توافر البوتوكس. التي قالت الصحة إنه ضروري في بعض العمليات الجراحية. وبين حليب الأطفال الذي يبدو أنه يشهد انقطاعاً جزئيا من الأسواق.
سناك سوري-دمشق
وتصدرت علب الحليب وغيره من المسلتزمات الطبية والدوائية المفقودة الأحاديث، وكتب الصحفي “هيثم يوسف”، «البوتوكس يهزم قيصر، وقيصر يهزم الحليب». وبدوره عبّر الصحفي “رضا باشا” وقال رأيه عبر حسابه الشخصي «نهتم بالاستخدامات الطبية للبوتوكس، ونتجاهل فقدان حليب الأطفال منذ أكثر من شهر». مضيفاً أن “الطفل بيتحمل عادي”.
ولم يغفل متابعو وسائل التواصل الاجتماعي ذكر العديد من الأدوية المقطوعة، حيث ذكّرهم “فيكتور” بضرورة استيراد أدوية الصرع الشبه مقطوعة، وأيّدته “ميادة”. “علي” و”محمد” أشارا لأدوية “داء الكلب” و”السرطانية”، بعد عدة حوادث تعرض لها المواطنون. ولم يتلقوا خلالها العلاج بعد أي عضة (مالنا غير نفركها بتوم لعل وعسى). ناهيك عن أدوية السرطان.
وكتب “حيدر” أن القطاع الصحي يفرض استيراد البوتوكس، ولا يفرض استيراد مازوت التدفئة، واعتبار أن ما ينقص المواطن هو حشوات البوتوكس فقط.
اقرأ أيضاً: مرضى السرطان في حمص … 600 إصابة سنوياً وغياب سبل المساعدة
وعن أماكن توزيعه، تساءل البعض إن كان سيوزع على البطاقة الذكية أم لا، وأوضحت “هبة” بدورها، ان هذه الحركة ستزيل الحزن عن وجوه السوريين. ونبقى في حالة من الدهشة دون ملامح تعبر عما يجول في داخلنا.
وكانت قد أوضحت وزاره الاقتصاد في بيان لها أن استيراد البوتوكس” ضروري للحالات العلاجية ومنها الأمراض العصبية. مشيرةً أنها منعتها بالسابق، لكونها ترتبط ببعض العمليات التجميلية والتي لا تشكّل أولوية بالنسبة للمواطنين في ظل الظروف الحالية. إلاّ أنّ المطالبات أكدت بأن لهذه المادة استخدامات أخرى، وفقاً للقطاع الصحي.
اقرأ أيضاً: ليس لأغراض التجميل.. الاقتصاد تسمح باستيراد البوتوكس