أخر الأخبارتقاريرحرية التعتير

بعد المحروقات … النصرة تحتكر مناقصات المقاولات في إدلب

شركة يديرها قيادي في النصرة تحتكر التعامل مع المنظمات

كشف موقع تلفزيون “سوريا” المعارض معلومات عن استيلاء “جبهة النصرة” على سوق المقاولات في مناطق سيطرتها شمال “سوريا”.

سناك سوري _ متابعات

وذكر المصدر أن “النصرة” بدأت احتكار سوق المقاولات عبر شركة “الراقي” والتي تنشط في مجال إنشاء الكتل السكنية للمخيمات وفتح طرقات وإنشاء خزانات عالية لتزويد المناطق بالمياه، ويديرها القيادي في “النصرة” “عبد الرحمن سلامة” الذي كان يشغل منصب “أمير حلب بجبهة النصرة” وتحوّل حالياً لإدارة مشاريع “النصرة” واستثماراتها واحتكاراتها.

وظهر “سلامة” مؤخراً إلى جانب زعيم “جبهة النصرة” “أبو محمد الجولاني” خلال تدشين طريق واصل بين مدينتي “سرمدا” و”الدانا” قامت شركة “الراقي” بتنفيذه، فيما تستحوذ على أهم المناقصات الكبرى في “إدلب” بضغط من “النصرة”.

بحسب المعلومات، فإن الشركة استحوذت كذلك  على إنشاء مخيم “الآفاد” في منطقة “مشهد روحين” وقرية “كمونة” للنازحين وإنشاء قرية للنازحين في منطقة “جبل كللي”، فضلاً عن مشاريع أخرى بمدينة “سرمدا” بريف “إدلب”.

إحدى المنظمات الإنسانية العاملة في “إدلب” أكّدت للموقع أن شركة “الراقي” تستحوذ على تنفيذ مشاريعها بالإكراه، رغم أنها لم تقدّم السعر الأنسب، وقد رضخت المنظمة لذلك خشية تعطيل مشاريعها المستقبلية.

انتهاكات “النصرة” ومساعيها لنهب ما تحمله المنظمات الإنسانية من مساعدات وتمويل، كان سبباً رئيسياً في توقّف الكثير من المنظمات عن العمل في “إدلب” رغم حاجة الأهالي والنازحين لمساعداتها.

يذكر أن “النصرة” تحتكر كذلك تجارة المحروقات عبر شركة “وتد” وتفرض بيعها بالعملة التركية وتقوم باستمرار برفع أسعارها.

اقرأ أيضاً:جبهة النصرة تقرر منع كش الحمام في إدلب

زر الذهاب إلى الأعلى