بعد اعتقال 50 يوماً… فراس غانم يعلن اعتزال المنشورات السياسية
فراس غانم.. قضيت نصف الوقت بالحبس الانفرادي وكتبت تعهداً بعدم الكتابة بالسياسة
أخلت السلطات السورية رسمياً سراح الناشط “فراس غانم” بعد توقيف دام قرابة 50 يوماً أعلن بعده مباشرة اعتزال المنشورات السياسية.
سناك سوري – دمشق
عاد الناشط “فراس غانم” لعائلته بعد أن تم إخلاء سبيله تحت محاكمة بعد اعتقال دام 50 يوماً قضى نصفها بالحبس الانفرادي حسبما أعلن عبر صفحته الرسمية.
غانم كان قد نشر في 30 تموز الماضي أنه مطلوب للمثول أمام العدالة بسبب منشوراته على فيسبوك. وختم منشوره بالقول «تحيا سوريا حرة أبية.. يحيا الشعب السوري .. يسقط العملاء .. يسقط الغزاة المحتلين .. استودعتكم بالله».
غاب بعدها بأيام عن الفيسبوك ليعود أول أمس معلناً إطلاق سراحه عبر منشور كتب فيه “صباح الحرية” وشكر كل من تضامن معه في محنته الصعبة.
فراس غانم يعتزل المنشورات السياسية
“غانم” أعلن لمتابعيه في اليوم التالي لخروجه أنه سيعتزل المنشورات السياسية وبيّن الأسباب التي دفعته إلى ذلك وروى بعض تفاصيل اعتقاله.
لكل مواطن حق الإسهام في الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وينظم القانون ذلك. المادة 34 من دستور سوريا
وقال “غانم” :«بعد اعتقالي وتوقيفي في السجن لمدة خمسين يوم وقضائي نصفهم في السجن الإنفرادي. وبعد كتابتي لتعهدين لجهة أمنية وللقضاء بعدم نشر أي منشور سياسي على وسائل التواصل الإجتماعي. أخلي سبيلي تحت محاكمة ».
وأضاف:«من ناحية أخرى ونزولاً عند طلب من والداي العجوزين المقعدين في الفراش وتدهور حالتهم الصحية حزناً بسبب اعتقالي. وبناءاً على طلب أطفالي الذين يفتقدون لأمهم منذ صغرهم ولا يوجد راعي لهم غيري. أعلن توقفي عن النشر على الفيسبوك وعن نشاطي السياسي بشكل نهائي».
فراس غانم
وفراس غانم ناشط على السوشيل ميديا يكتب منشورات أغلبها معيشي تنتقد الوضع الراهن. إضافة لمنشوراته ذات المقاربات والبعد السياسي التي يتناول فيها قضايا عامة وعالمية. ويجري عليها إسقاطات محلية غير مباشرة.
الحرية حق مقدس وتكفل الدولة للمواطنين حريتهم الشخصية وتحافظ على كرامتهم وأمنهم. المادة 33 من دستور سوريا