أخر الأخبارحكي شارع

نادين تحسين بك تبحث عن دفعة ثالثة من المساعدات في لبنان

إعلان يبدأ بطريقة غريبة وينتهي بقفل التعليقات!

أثار إعلان غريب من نوعه استغراب عدد كبير من السوريين في “لبنان”، حين طالب حساب باسم “نادين تحسين بك”، الاستفسار عن مساعدات السوريين هناك. ما فتح الباب على ظاهرة الأسماء المستعارة في السوشيل ميديا.

سناك سوري – دمشق

صاحب أو صاحبة الحساب الذي حمل اسم الفنانة السورية، كانت تسأل إن كان من الممكن أن تتسلم دفعة ثالثة من المساعدات. قبل أن تذهب الإجابات التي حملتها التعليقات في وادٍ آخر. ما استدعى صاحب المجموعة الناشطة في فيسبوك لإغلاق التعليقات أو ربما كان أو كانت صاحبة المنشور هي من أغلقتها.

وقبل إغلاق التعليقات عليه، تحول المنشور إلى فرصة تذكر من خلالها السوريون فيه بعض المفردات التي كانت ترددها “تحسين بك” في أعمالها.

لا يمكن إغفال حقيقة، أنها ليست المرة الأولى التي يتم الاستعانة بها باسم أحد المشاهير، ليحقق المنشور المزيد من التفاعل. ولربما تعتبر هذه الحركة نتيجة اعتيادية، نظراً لطبيعة وسائل التواصل الاجتماعي، التي تنقل أخبارهم وأسماءهم كأولوية.

اقرأ أيضاً: عيسى المخول: قانون مكافحة الجريمة الإلكترونية يحثّ الناس على الارتقاء

فبإمكان أيٍّ منا، تصفح أي موقع اجتماعي والبحث عن اسم مشهور، سيجد أمامه أعداداً كبيرة من الصفحات المسماة باسمه. والتي تنشر أخبار على أنها هو شخصياً. وما يجدر التذكير بأنهم يردون على الناس كما لو أنه فعلاً.

وسبق وأن صرّح الكثير منهم، عدم امتلاكه أي حساب رسمي بأي موقع، إلا أن هواة التواصل مواظبين على مسيرتهم، بإنشاء الحسابات بأسماء مشاهير، ظناً أن ذلك سيحقق لهم الشهرة.

فما هي الشهرة أو السرعة بتسيير الأمور، التي ينتظرها “حسين” مثلاً، إن قدّم نفسه على أنه “نادين”؟، وكيف سيتمكن المتابع المهتم فعلاً والباحث عن الحقيقة. في معرفتها من بين عشرات الحسابات، التي توقعه بحيرة وخاصة أنه كان يحمل مهمة مهنية عليه إتمامها؟.

اقرأ أيضاً: وجِد للطيبيين.. أشهر ما قيل بوصف قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية

زر الذهاب إلى الأعلى