ترك الكاتب والفنان “هاني السعدي”، أثراً لافتاً في الدراما السورية، حيث تنوعت أعماله بين الفانتازيا التاريخية. والتراجيديا والاجتماعية، ضمن أفكارٍ جديدة كان الوحيد الذي طرحها.
سناك سوري – خاص
مؤخراً كشفت ابنته الفنانة “روعة السعدي” أن والدها يُعاني من مرض “الزهايمر”، حيث أنه لا يعرفها بعض الأحيان ولا يتذكر أنه كاتب أو ممثل. وذلك خلال لقائها الأخير ببرنامج “شو القصة”، فهل يضع الزهايمر نقطة في مسيرته الفنية الكبيرة؟.
هاني السعدي الممثل
شارك “السعدي” بدايةً في عالم السينما بفيلم “بوابة الغزلان” و”الحدود”، كما عمل بالتلفزيون في “أسعد الوراق”. أبو البنات”، و”حارة نسيها الزمان”. وبرز في المسرح من خلال عروض مسرحية مثل “رأس المملوك جابر”.
في الكتابة
لمع اسم “هاني السعدي” في عالم الكتابة الدرامية والسينمائية والإذاعية، فضم رصيده السينمائي فيلم “ليل الرجال”، بينما في رصيده التلفزيوني الكثير من الأعمال نذكر منها. “الكواسر”، “الجوارح”، “البواسل”، “الموت القادم إلى الشرق”. “أسياد المال”، “حاجز الصمت”، “الخط الأحمر”، “أبناء القهر”، “عصر الجنون”، “سفر الحجارة”.
اقرأ أيضاً: فرسان الظلام يعيدون هاني السعدي للدراما التاريخية
وبعد غياب ١٣ عاماً عن عالم الكتابة، عاد “السعدي” الى الدراما من خلال الفانتازيا التاريخية بعمل جديد يحمل اسم “فرسان الظلام”، الذي تم تأجيل عرضه في رمضان الفائت.
نال “السعدي” جائزة أفضل مسلسل عربي، عن مسلسله “أبناء القهر”، بالمؤتمر الطبي في “باريس”.
اقرأ أيضاً: عبر نص لوالدها … ربا السعدي تستعيد حضورها في الدراما السورية
وتحدث في ذات اللقاء عن مشاكله مع المخرج “نجدت أنزور”، الذي اعترف أنه من بدأها لأن الأخير لا يحترم النص الذي بين يديه. وذكر أن الخلاف الأول كان عن طريق الصحف بعد مسلسل “الجوارح”، بعد أن صرح “أنزور” بأن العمل جهد الكاتب فيه 30% وجهد المخرج 70%. فاعتبر تصريحه مجحفاً بحقه وفيه ظلم لتعبه. مؤكداً أنه مخرج مبدع ومتميز بالرغم من كل شيء.
يذكر أن “السعدي”، كاتب وممثل سوري فلسطيني ولد في 6 حزيران عام 1944 في مدينة “صفورية” الفلسطينية، متزوج ولديه 5 بنات، منهم الفنانتين “روعة” و”ربا”. انضم لنقابة الفنانين السوريين في 1973.
