قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “محسن عبد الكريم علي”، في أول تصريحاته، إن الوزارة تنفذ خطة متواصلة لتحديث كل المخابز. بحسب الإمكانات المتوافرة، لافتاً أن الهدف من ذلك إنتاج رغيف خبز يرضي المواطنين. ويكون بمواصفات ممتازة ونوعية جيدة.
سناك سوري-متابعات
وأضاف “علي” خلال افتتاحه خطّي إنتاج جديدَين في مخبز “قطنا” أمس الأربعاء، أنه من المهم تبريد الخبز وتوضيبه بشكل يبقيه جيداً. ريثما يصل للمواطنين. (قولكم بتنحل قصة جودة الرغيف هالمرة؟).
وبهذا التصريح يعود المواطنون “للمربع الأول”، إذ من الواضح أن قصة جودة الرغيف ستشغل بال الوزارة لفترة طويلة قادمة. علماً أن تلك القصة مستمرة منذ عدة أعوام دون حل. (استعينوا بجدّاتنا يلي كانوا يخبزن خبز بيشهي عالتنور).
مدير عام السورية للمخابز، “مؤيد الرفاعي”، قال في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، إن الحصار أدى لصعوبة تأمين قطع التبديل اللازمة لصيانة المخابز. (ابو الحصار). لافتاً أنه يتم تأمينها عن طريق المنظمات الدولية. (يعني في طريقة لتجاوز الحصار؟).
اقرأ أيضاً: عمرو سالم: توطين الخبز خزعبلات ورداءة الرغيف سببها الغش
السورية للمخابز قامت بتأهيل 130 مخبزاً من أصل 259 في “سوريا”. وفق “الرفاعي”، مضيفاً أن كلفة تركيب خط إنتاج جديد تبلغ نحو 2 مليار دولار. (غريبة ليش ما عم تقتنع الآلات إنو بيكفيها مليونين. ليكو المواطن مقتنع إنو بيكفيه 100 الف شهريا).
وهكذا يبدو أن حملة تحسين جودة الرغيف التي بدأتها التجارة الداخلية، منذ عهد الوزير الأسبق “عاطف النداف”، مستمرة حتى “ما شاء الله”.
في سياق متصل، تُظهر صورة عرضتها وزارة التجارة الداخلية عن الجولة، حيث لمس أحد الموجودين في جولة “علي” لرغيف الخبز. فهل كان يود تناوله أم أنه يلمس رغيفاً سيأكله أحد آخر، (وهل غسل ايديه قبل؟).
