أخر الأخبارالرئيسيةتقارير

بثينة شعبان تدعو لغزو الغرب بنسختنا عن الحقيقة عبر جيش من الكتّاب

بثينة تنتقد الصحافة الغربية .. لا أصدق وأنا أقرأ هذه المقالات عن منطقتنا

اعتبرت المستشارة الرئاسية “بثينة شعبان” أننا بحاجة لأن يكون لدينا جيش من الكتّاب والإعلاميين يوثّقون كل حدث، وأن نغزو الغرب بنسختنا عن الحقيقة عمّا يجري في بلداننا.

سناك سوري _ متابعات

وفي مقالها عبر موقع “الميادين” قالت “شعبان” أن الغرب يعمل على إنتاج كمية هائلة من الرؤى والأفكار. التي تقلب الواقع رأساً على عقب. وأنها لا تصدّق وهي تقرأ مقالات ومنشورات عن منطقتنا وكأنهم يتحدثون عن منطقة افتراضية من نسج خيالهم.

وتحدّثت “شعبان” عن مقالٍ قرأته في صحيفة “ناشيونال إنترست” بعنوان “صعود نظام ديكتاتوري في الشرق الأوسط”. يتناول محاولات الغرب نشر الديمقراطية في العالم العربي من خلال أحداث “الربيع العربي”. مشيراً إلى أن التنافس بين “الغرب الديمقراطي” و”الشرق الديكتاتوري” (الصين وروسيا) قد وفّر لهذه البلدان علاقات وغطاء لديكتاتورياتهم. إذ لم يعودوا مضطرين للتجاوب مع جهود الغرب للتحول الديمقراطي في بلدانهم.

من الواضح أن “الربيع العربي” عنوان مزيّف للحرب الغربية الإرهابية ضد العرب. بتمويل أمريكي تركي. مع العمل على تسليم مفاتيح “سوريا” و”ليبيا” والوطن العربي برمّته إلى أدواتهما من “الإخوان المسلمين”

 

وتابعت أنها قرأت ما سمّته التنظير الذي يعاني انزياحاً كاملاً عن الوقائع والحقائق. ويترجم نموّ الوعي في هذه البلدان وانتفاضتها الهادئة على الاستعمار الغربي بكافة أشكاله. بأنه فشل للديمقراطية وانتصار للديكتاتورية.

الوجود العسكري الأمريكي التركي في سوريا

وأشارت “شعبان” إلى حادثة استهداف حافلة للجيش السوري في الجزيرة السورية. وقالت أن “الإرهاب” الذي ضربها يعمل في قاعدة “التنف” وفي مخيم “الهول” بعد أن حظي برعاية كاملة من القوات الأمريكية التي تنهب النفط السوري لتغطية عملياتها في دعم الإرهاب وتمويله وتسليحه وفق حديثها.

وبعد أن لفتت إلى تحركات عسكرية أمريكية وتركية في “سوريا”. خلصت “شعبان” إلى أن من الواضح أن “الربيع العربي” عنوان مزيّف للحرب الغربية الإرهابية ضد العرب. بتمويل أمريكي تركي. مع العمل على تسليم مفاتيح “سوريا” و”ليبيا” والوطن العربي برمّته إلى أدواتهما من “الإخوان المسلمين”. مضيفة أنهما وبعد الفشل في ذلك. استقدموا القوات الأمريكية إلى شمال شرق “سوريا”. والقوات التركية إلى الشمال الغربي بذرائع واهية هدفها نهب الثروات وإضعاف الدولة الوطنية على حد تعبيرها.

ورأت المستشارة الرئاسية أن على شعوب آسيا وأفريقيا أن تولي أهمية قصوى لحشد النخب الفكرية لتكون لسان حال ما يجري. بدلاً من تداول هذه الشعوب النسخة المزورة من الأحداث الصادرة عمّن يستهدفنا تاريخياً ويهندس مصطلحاته ليغزو عقول الناشئة. بحسب ما ورد في المقال.

زر الذهاب إلى الأعلى