أخر الأخبارتقارير

المستشارة بثينة شعبان تدعو لتدريس خطاب بوتين

شعبان: بوتين في مهمة مصيرية للبشرية جمعاء

قالت مستشارة الرئاسة السورية “بثينة شعبان” إن خطاب الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في منتدى “بطرسبورغ” الاقتصادي قبل أيام يجب أن يُدرَس ويُدَرَّس في الدول الطامحة لتغيير حقيقي لمصلحة العالم أجمع.

سناك سوري _ متابعات

وبدأت “شعبان” مقالها في صحيفة “الوطن” المحلية، بالحديث عن مقابلة جرت مع مرشّح الرئاسة الأمريكية “بيرني ساندرز”، أشارت إلى أنه تحدّث فيها عن الوضع في “الولايات المتحدة” والتفاوت الطبقي الواسع فيها، وأنه ختم الحديث بالدعوة إلى وضع حد لنظام سياسي فاسد تشتري فيه الأموال الوفيرة الانتخابات.

واعتبرت “شعبان” أن هذه العبارة تعبّر عن جوهر النظام الديمقراطي الذي تحاول “الولايات المتحدة” أن تعمّمه على العالم بأسره، وهو نظام قائم على شراء الذمم ودفع الرشاوى وتحكم المال بنتائج الانتخابات وممثلي الشعب.

المستشارة الرئاسية أكّدت أن “واشنطن”، تطبّق نموذجها في الدول التي تحتلها وهذا ما فعلته في “أفغانستان” و”العراق” و”ليبيا”، مشيرة إلى أن كلام “ساندرز” يتقاطع مع حديث “بوتين” عن رؤية “روسيا” للوضع العالمي والوضع داخلها.

ورغم تأخّر خطاب “بوتين” لمدة ساعة بسبب هجوم سيبراني، إلا أنه وبحسب “شعبان”، اعتلى المنبر بملامح وخطا واثقة وبلغة متّقدة تليق بمن يحمل رسالة نبيلة ليس لـ”روسيا” فقط بل للبشرية جمعاء، مضيفة أن “بوتين” يتصدى لوضع مقلق في العالم وهو مصمم على قيادة المسار الصحيح حتى وإن استغرق ذلك عقداً أو عقدين من الزمن لأن المهمة مصيرية للبشرية ومستقبلها.

اقرأ أيضاً:بثينة شعبان: البيئة العربية باتت طاردة للإبداع والمبدعين

وأشارت “شعبان” إلى أن “بوتين” فنّد في خطابه أوهام الغرب وأساليبه، لا سيما ارتداد العقوبات الغربية على “روسيا” بشكل سلبي على الدول الغربية، إضافة إلى تعبير “بوتين” عن ثقته بحلفائه وتوجهاتهم وأنهم يمثّلون الأغلبية العظمى في العالم.

«تشعر بثقة أكيدة وأنت تستمع إلى خطاب بوتين، إن طموحه ليس أوكرانيا وإن هدف العملية العسكرية في أوكرانيا كما أعلن بيسكوف هو حماية جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ولكن المسار لتغيير العالم وتخليصه من القطب الواحد قد انطلق وكان التركيز في كلمة بوتين على أن هذا ممكن ومتاح» تقول “شعبان”.

وفي ختام مقالها، لفتت “شعبان” إلى التقاطع بين “ساندرز” و”بوتين” في عدم صلاحية الرأسمالية كنظام اقتصادي وسياسي واجتماعي اليوم لإيهام العالم بنجاعة نموذجها، معتبرة أن الواقع يقتضي تغييراً جذرياً في المفاهيم والأسس التي بنيت عليها هذه الأنظمة الرأسمالية.

اقرأ أيضاً:أبو علي بوتين سينتصر… صناعيو دمشق وريفها دعموه

زر الذهاب إلى الأعلى