شهد الأسبوع الجاري صدور بيانات رسمية بنفي 3 أخبار متداولة عن رفع أجور أو مواد استهلاكية، وهي نفي رفع سعر الأرز والسكر المدعومَين. كذلك نفي رفع أجور جواز السفر، ونفي وجود نية لرفع سعر الخبز. (الله يستر).
سناك سوري-دمشق
بالاستناد إلى تجارب سابقة فإن المواطنين لم ينظروا بعين الارتياح كثيراً للنفي الحكومي. وباتوا يتوقعون ارتفاع الأسعار والتي باتت حدثاً اعتيادياً في حياتهم. رغم عدم قدرة الرواتب والمداخيل الشهرية على المواكبة. (إلا ما تتأقلم متلها متل صحابها).
بدأ الأمر بالخبز حيث قال مدير المواد والأمن الغذائي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، “اسماعيل الملا”. بتصريحات لصحيفة البعث، إن هناك دراسة لرفع سعر الخبز. إلا أن “سالم” قال في تصريحات لشام إف إم المحلية. إنه تواصل معه وأكد له بأنه لم يتحدث عن سعر ربطة الخبز. وما يثير الغرابة أن مصدر “الشائعة” هنا هو أحد مسؤولي التجارة الداخلية.
اقرأ أيضاً: سوريا: لا نيّة لرفع سعر الخبز.. شو رأيكن؟
أما النفي الثاني فكان من نصيب جوازات السفر، والتي ذكرت وسائل إعلام محلية عن وجود قرار برفعها لتصل إلى مليون ليرة للجواز الفوري. و1000 دولار للخارجي، إلا أن وزارة الداخلية نفت كل ما يشاع حول هذه المسألة.
وآخر الأخبار المنفية ما قاله مدير السورية للتجارة “زياد هزاع” أمس الأربعاء لشام إف إم المحلية، حول عدم وجود أي نية لرفع سعر السكر والأرز المدعومَين على البطاقة الذكية. رغم أن هذا النفي “جاء من غير مناسبة” ولم يكن هناك أي شائعات متداولة حول الأمر. (نفي استباقي يبدو).
بالنظر إلى حالات النفي الكثيرة السابقة مثل نفي إمكانية حدوث تعتيم عام ومن ثم حدوثه، ونفي رفع سعر البنزين ومن ثم حدوثه. فإن المواطن يحق له “وضع إيده على قلبه” إضافة إلى الانتظار ولا شيء آخر.