وقعت صفحة المرصد الوطني للزلازل الرسمية في فيسبوك، بخطأ يبدو للوهلة الأولى بسيطاً، لكن في الوقت الراهن ليس من المبالغة القول إنها غلطة الشاطر. خصوصاً وسط التهويل الكبير الذي يعيشه الشارع السوري اليوم بما يخص الزلازل والذي يتطلب عملية بناء ثقة كبيرة بينه وبين الاختصاصيين والمعنيين.
سناك سوري-دمشق
وفي التفاصيل وضمن نشرة المركز الوطني للزلازل عن عدد الهزات، أورد تاريخ 29 شباط رغم أن هذه السنة ليست كبيسة وآخر أيام شباط فيها. كان أمس الثلاثاء 28 منه، وهو ما دفع الكثير من المعلقين للتساؤل وإثارة الشكوك قبل أن تقوم الصفحة بحذف المنشور وتعديله.
بالشكر والامتنان وجه “هادي” تعليقه على ما قرأه على الصفحة، ليبرر لهم أن الأخطاء الأولى تم التغاضي عنها لأن الجميع بمرحلة صعبة. ولا يجوز إضاعة الوقت بالتعليقات على مثل هذه التفاصيل(صح مو وقت التدقيق في حضرة الزلزال).
اقرأ ايضاً:المركز الوطني للزلازل: هزة أرضية بقوة 4.3 درجات ضربت اللاذقية
وكان المركز الوطني للزلازل قد طلب بشكل مباشر اعتماده كمصدر موثوق للمعلومات. ليعلق “هادي” مطالباً المركز بالاهتمام بالمعلومة لناحية الدقة والانتباه.
بينما أشار قسم آخر، إلى فقدانهم الثقة نوعاً ما بعد ذلك الخطأ، حسب ما كتبت “ماسا” و”نور”، “مايا”. ليشير “نورس” أن ترقيم الهزات والتاريخ ماهو إلا دليل خبرة وحرفية.
وبعد هذه الهفوة الكبيرة لناحية التوقيت والظرف، ربما على القائمين على المركز الانتباه والتدقيق أكثر، لأن حالة الهلع ماتزال مستمرة. ومن الضروري وجود جهة تتمتع بالمصداقية والثقة الكافية لإخبار الناس ماذا يجري حقاً بعيداً عن التأويل والتنجيم.
اقرأ أيضاً:هل ترى التجارة الداخلية في تصريح إحدى مديراتها “حكي مواقع تواصل”؟