يلي بيقرأ هالخبر رح يكتشف إنو الحكومة وقت بدها تحارب الفساد بتقدر وبكفاءة عالية كمان!
سناك سوري-متابعات
قال محافظ “الحسكة”، “غسان خليل”، إن الفساد في المحافظة بات تحت المجهر، وإن المحاسبة بدأت لكل من يثبت تورطهم بقضايا فساد، (قولكم بتظبط هالمرة؟).
وكشف المحافظ خلال زيارته إلى قصر العدل بالمدينة، عن تفاصيل فساد المخابز الآلية، وكيف تم اكتشاف رأس الخيط عقب زيارة مفاجئة إلى مخبز “الحسكة” الأول، “مخبز المساكن”، حيث كان العاملون ينتجون خبزاً رديئاً وحين فوجئوا بالزيارة حاولوا رمي الخبز بعيداً، لتتم إحالتهم إلى التحقيق، وكشف العديد من حالات الفساد وأبرزها تعطيل خطوط الإنتاج عمداً، وسرقة بعض الآلات والمعدات وبيعها لحساب الفاسدين الشخصي، وفق ما نقلت صحيفة تشرين المحلية.
لكن القصة لم تنتتهِ هنا، وبحسب “خليل”، فإن شركاء المتورطين الذين ألقي القبض عليهم، وضعوا قطعاً معدنية في العجين، ما أدى لتخريب أجزاء من خطوط الإنتاج وتوقفها، كذلك تلاعبوا بكبل الكهرباء المغذي للمخبز ما أدى لاحتراق بعض معداته وآلاته، وأضاف: «هذا تخريب متعمد الهدف منه القول إن المخبز تعطل وتوقف عن العمل بسبب توقيف هؤلاء الفاسدين لكونهم الوحيدين القادرين على تشغيله»، (قديشهم قادرين هالفاسدين معقول ما بيخافوا من القوانين ولو؟).
اقرأ أيضاً:خبز بنكهة الحامض والمخابز تتهم درجات الحرارة
التحقيقات كشفت أيضاً عن قيام المتورطين بتعطيل أحد خطوط الإنتاج المقدم من إحدى المنظمات الدولية، وسرقة بعض آلاته بهدف توقفه عن الإنتاج، وفق “خليل”، مضيفاً أن الأمور السابقة أدت لجعل وسط مدينة “الحسكة” بالكامل يحصل على حاجته من نصف خط إنتاج واحد فقط، ما تسبب بخلق أزمة خبز كبيرة في المدينة.
مخالفات أخرى كشفتها التحقيقات وفق ما قاله “خليل”، دون أن يكشف عنها، مضيفاً أن المطلوب من القضاء ضرب الفاسدين بيد من حديد، خصوصاً بعد أن تبيّن أنهم ضمن شبكة فساد هدفها تخريب اقتصاد المحافظة ونهب خيراتها.
“خليل”، كشف عن وجود حالات فساد أخرى بعدد من المؤسسات الحكومية، مثل السورية للحبوب، مؤكداً أن الملف والمتورطين «سيكونون أمام القضاء خلال الأيام القليلة القادمة، والمحاسبة ستطول جميع الفاسدين في كل المؤسسات مهما كانت صفتهم».
قصص الفساد لم تنتهِ هنا، حيث كشف المحافظ عن فساد أكثر خطراً، يتمثل بوجود الكثير من الشكاوى حول حالات تزوير في الوكالات القضائية في بيع وشراء أملاك وعقارات تعود ملكيتها لمواطنين مغتربين، وذلك بموجب وكالات وهويات مزورة، لافتاً أنه أمر غير مقبول، «فحق المواطن السوري مُصان، ومن هنا يجب علينا التعاون جميعاً لتعزيز ثقة المواطنين بقضائنا».
وكانت الجهات المختصة في محافظة “الحسكة”، قد أوقفت مدير فرع المخابز “يوسف الحمد” و مدير مخبز “الحسكة” الأول “محمد نواف”، وعدد من العاملين وأحالتهم للتحقيق نهاية شهر تشرين الأول الفائت.
ربما تكون قصة فساد المخابز في “الحسكة”، الأولى التي تكشف تفاصيلها بهذا الشكل في الإعلام، فهل فعلاً بدأت رحلة مكافحة الفساد في المحافظة، ثم إن الحكومة التي تمكنت من تطويق الفساد وكشفه بهذه الطريقة، ليست عاجزة عن تطبيق هذه الاستراتيجية في كافة المؤسسات والمحافظات الأخرى، (يعني خلوا عندكم أمل بالإرادة بس توفرت كلو هين وسهل).
اقرأ أيضاً: سوريا: توقيف مدير مخبز ومدير فرع مخابز بقضايا فساد