“حركة نور الدين زنكي” تتهم الحكومة و”روسيا” بالتحضير لهجوم كيميائي في “إدلب”.. و”واشنطن” تستعد لتنفيذ تهديدها.. هل يتكرر سيناريو كيميائي الغوطة في “إدلب”؟
سناك سوري-متابعات
أكدت وزارة الدفاع الروسية وصول خبراء أجانب إلى مدينة “إدلب”، لتحضير ما قالت إنه “مسرحية الهجوم الكيميائي” في المدينة.
وقال المتحدث باسم الوزارة “إيغور كوناشينكوف” مستنداً إلى معلومات مصدرها مركز المصالحة الروسي إن المخطط الذي يعد له الخبراء الأجانب يتضمن «هجوم من منصات الإطلاق الصاروخية على التجمع السكني كفرزيتا الواقع على بعد 6 كيلومترات جنوب مدينة الهبيط، باستخدام المواد السامة»، محدداً موعداً زمنياً لتنفيذ الهجوم خلال اليومين القادمين.
وبحسب “كوناشينكوف” فإنه يتم «إعداد مجموعة من السوريين الذين تم نقلهم من الشمال للمشاركة في مسرحية “إصابتهم” بـ “الذخائر الكيميائية” و”قنابل البراميل” التابعة للقوات الحكومة السورية، ومسرحية تقديم المساعدة الطبية من قبل المنقذين المزيفين من “الخوذ البيضاء” وتصوير تقارير مصورة لنشرها في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الإنجليزية ووسائل الإعلام في الشرق الأوسط».
وكانت الدفاع الروسية قد اتهمت يوم أمس السبت “واشنطن” بالتحضير لشن عدوان جديد على “سوريا” من خلال تدبير تهمة استخدام الأسلحة الكيميائية للحكومة السورية، بمساعدة الاستخبارات البريطانية.
اقرأ أيضاً: “موسكو” تتهم “واشنطن” بالتحضير لشن عدوان جديد على “سوريا”
“حركة نور الدين زنكي” تتهم الحكومة بالتحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية!
بدورها “حركة نور الدين زنكي” وجهت اتهامات للقوات الحكومية بالتحضير لاستخدام الأسلحة الكيميائية في “إدلب”، وقال المتحدث باسم “حركة نور الدين الزنكي” “عبد السلام عبد الرزاق”، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية إن «النظام وروسيا يستبقان الأمر ويتهمان الفصائل بالتحضير للهجوم الكيميائي».
اللافت أن “عبد الرزاق” عرف عن نفسه كأحد الضباط المختصين بالأسلحة الكيميائية الذين انشقوا سابقاً عن إدارة الحرب الكيميائية في القوات الحكومية إبان اندلاع الأزمة في البلاد، وقال إن الحكومة تمتلك مخزون من الأسلحة الكيميائية في مراكز البحوث التي تجري فيها اختبارات عسكرية.
وتعرضت مراكز البحوث السورية منذ بداية العام الجاري لاعتداءات إسرائيلية متكررة، كان آخرها تعرض مركز البحوث العلمية في “مصياف” بريف “حماة” لغارة جوية تعرض لها أحد المعامل فيه وقد خلفت أضراراً مادية كبيرة.
ويتخوف السوريون اليوم من استخدام “واشنطن” ذريعة الكيماوي لشن عدوان جديد على الأراضي السورية، خصوصاً أن كل من “واشنطن” و”باريس” و”لندن” قد شنوا عدواناً على الأراضي السورية منتصف شهر نيسان الفائت على خلفية اتهام الحكومة بتنفيذ هجوم كيميائي في “الغوطة الشرقية” استناداً على فيديوهات ومعلومات قدمتها منظمة “الخوذ البيضاء” الإشكالية والتي تتهمها الحكومة بفبركة الهجوم بناء على طلب من الاستخبارات الغربية لتمرير العدوان على البلاد.
اقرأ أيضاً: العدوان انطلق من قاعدتين عربيتين..روسيا لم تحرك ساكناً..وسوريا تتحدث عن استيعاب له