لا مياه ولا كهرباء ولا هاتف ولا طرق.. ومدير الهاتف قال الأمور تمام التمام ومافي شي معطل.. ورئيس البلدية مالو علاقة طالما الخدمات الفنية موجودة!
سناك سوري – متابعات
لايتذكر “أسعد حمدان” من سكان قرية “الخندق” الواقعة وسط سهل الغاب بريف محافظة “حماة” آخر مرة تم فيها تزفيت طرقات القرية لكنها يتعثر دائماً بالحفر التي تملؤها ويشتكي من عدم اكتراث الجهات المختصة بنداءات استغاثتهم لحل مشاكل القرية الخدمية.
كلام “أسعد” يؤكده “ابراهيم مخلوف” من سكان القرية أيضاً والذي أشار إلى سوء الطرق وخاصة الشارع الرئيسي الذي يشكل صلة بين قرى سهل الغاب ومدينة “السقيلبية”، مطالباً بإصلاحه لأهميته فهو طريق رئيسي لمرور الحافلات والآليات الزراعية من حصادات وجرارات وسرافيس المنطقة أيضاً.
خطوط الهاتف ليست بحال أفضل حسب ما أكده “عبد الكريم معلا” أحد سكان القرية فهي معطلة منذ شهر ولم تصلح رغم أن المواطنين تواصلوا مع رئيس المركز.
مياه القرية عكرة وملوثة حتى أن البئر التي تم حفرها لتأمين مياه الشرب ضعيفة ولها رائحة كريهة حسب “أسعد كيوان” الذي أكد في حديثه مع الزميل “حيدر أحمد” مراسل صحيفة “الفداء” المحلية أن المياه مليئة بالشوائب والرمل وأن السكر الذي يوزع المياه لثلاث حارات ويخدم 40 عائلة تقريباً مربوط بمطاطة والمياه تتسرب منه مما يسبب هدراً في المياه وأن الجهات المختصة لم تستجب لمطالب الأهالي بإصلاحه، (مع إنو المطاطة حل ناجع جداً).
اقرأ أيضاً: قرية “زيدل”.. قريبة من عيون “المسائيل” بعيدة عن واجباتهم ومسؤولياتهم!
رئيس مركز هاتف “العبر” “معن الشلي” نفى وجود خط هاتفي معطل في القرية (بس الأهالي عم يقولوا خطوطهم معطلة) لكنه تحدث عن وجود مشاكل لديه في المركز منها أن الشبكة هوائية وأن القرية تبعد عن المركز مايقارب 3 كيلو متر إضافة لنقص العمال لكنه أشار إلى ضعف شبكة الانترنت في القرية علماً أن الأهالي لم يذكروا موضوع الانترنت خلال لقاءاتهم مع مراسل “الفداء”، (بيجوز على زخم المشاكل اعتبروا قصة الانترنت ثانوية).
“الشلي” أكد أن «بعض المنازل تكون الشبكة فيها جيدة والبعض الآخر رديء لأن الشبكة هوائية تتعرض للعوامل الجوية من رياح قوية و حرارة مرتفعة تؤثر على الكوابل»، مؤكداً أنه لايوجد في المركز أي شكوى من الأهالي، (شكوى الأهالي فوق مزحة ومؤامرة من الإعلام يمكن).
حداثة عهد البلدية كان العذر الذي تسلح به رئيسها “سلمان ديوب” في إجابته عن شكوى المواطنين بخصوص الطرق وأحال المسؤولية إلى الخدمات الفنية التي تنفذ جميع مشاريع الطرق بالقرية، بما فيها مشكلة الشارع الرئيسي الذي يتبع للخدمات الفنية وهي المعنية بالأمر لأنه طريق عام يخدم جميع البلديات وخطوط السرافيس.
أما الشوارع الداخلية في قرية “الخندق” فبحسب “ديوب” تمت المطالبة عبر كتب رسمية للتزفيت وجاءت الموافقة على مد 500 م من شوارع القرية بالبحص عن طريق الخدمات الفنية وجميع المشاريع تحول للأخيرة، بحسب تعبيره، (الخدمات الفنية عاملة عقدة بالمنطقة هيك واضح من حديث رئيس البلدية).
هامش: يا ترى لو ما في رئيس بلدية ولا بلدية بالقرية المذكور كانت رح تفرق كتير مع أهلها، إي من الواضح إنو في حدا بدو المواطن يحس انو الخدمات الفنية بتكفي وزيادة، وبلا إدارة محلية وبلا لامركزية إدارية.
اقرأ أيضاً: في سهل الغاب: الثعالب تغزو القرى