الحكومة السورية تعوض على الفلاح اللبناني
سناك سوري-متابعات
أعلن محافظ طرطوس “صفوان أبو سعدى” عن استعداده للتوقيع على أي طلب يتقدم به الفلاح في طرطوس يتضمن إعادة النظر بالتعويضات التي قدمت للفلاحين حتى تتناسب مع الحد الأدنى من خسائرهم بسبب الكوارث الطبيعية، قد يبدو هذا الكلام جميل ولكن مالذي يؤخر إعادة النظر بماهية التعويضات؟، “شكلو الفلاح ماعميحتج الله العليم ولا عميقدم طلبات الله يصلحكن يافلاحين”، ثم هل يعتبر ارتفاع سعر الصرف من الكوارث الطبيعية، أم الحكومية، أم كالعادة كوارث الحرب؟!.
يأتي كلام أبو سعدى السابق خلال اجتماع لجنة المحافظة الخاصة بتجديد الأضرار والمتضررين المستحقين للتعويض، حيث وبحسب صحيفة الوطن لا تتناسب التعويضات الممنوحة للفلاح مع حجم خسائره الكبيرة، حيث أوضح مدير فرع صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية “المقداد درويش”، أن عدد المتضررين من موجة الصقيع التي حدثت أول العام الحالي بلغ “2363”، بينما بلغت التعويضات المقدمة لهم 118 مليون ليرة، أي حوالي 500 ألف ليرة لكل منهم، علماً أن الخسائر بلغت أكثر من ذلك بكثير.
وأكد درويش أن 28 مزارعاً لبنانياً حصلو على تعويضات من الحكومة السورية مشابهة لتعويضات الفلاح السوري، مبرراً الأمر بوقوع أراضيهم الزراعية ضمن الحدود السورية، “عادي يعني الحكومة كريمة كتير وعندها فائض نقود وكلنا أخوة بالانسانية”.
ويعاني الفلاح في سوريا من غلاء مستلزمات الانتاج وانخفاض سعر المحاصيل بما ولا يتناسب مع تكاليف الانتاج، بما نستطيع تسميته “كوارث الحكومة” إلا أن هذه الأخيرة لا تعترف إلا بكوارث الطبيعة حيث تعوض للفلاح من الجمل إدنه، بالمقابل التاجر أيضاً يعطي للفلاح من الجمل إدنه، وإدن من هون مع إدن من هونيك بيدبر الفلاح راسو.