وجد مواطن سوري حلاً فاعلاً لمشكلة تدني الرواتب، وقرر مشاركة الحكومة به مؤكداً أنه وفي حال الموافقة على المقترح. فإن المسؤولين سيكونون سعداء “لأنهم في النهاية موظفون يأخذون راتب شأنهم شأن كل العاملين في القطاع العام”.
سناك سوري-رحاب تامر
ويلخص المواطن “الجهبذ” فكرته بأن يتم منح راتب كامل كل 3 أيام، عوضاً عن إقرار زيادة كبيرة على الراتب الشهري. ويوضح قائلاً: «بهالطريقة اللجنة الحكومية ما بتسخن ولا بترتفع درجة حرارتها آخر الشهر بدرجة كبيرة. بتوزعها على مراحل متتالية ضمن الشهر وهيك الحرارة بتطلع شوي صغيرة وبدرجات أقل خطورة».
“الجهبذ” لم يصل إلى هذا الحل من فراغ أو “نكشة راس” خطرت على باله فجأة، يقول ويضيف. أن راتبه الشهري البالغ 150 ألف ليرة. وبشق الأنفس كفى عائلته الطعام والشراب لمدة 3 أيام مع اختصار وجبة العشاء له ولزوجته (كرمال الريجيم) ومنحها لأطفالهما فقط.
وبناء عليه فإنه يرى أن 150 ألف ليرة كل 3 أيام مثالية جداً، وتضمن للموظف البقاء على قيد الحياة وتناول الطعام المؤلف من البقوليات والخضروات. مؤكداً أنه لن يصل لدرجة البطر ويطالب براتب كل يومين ليتسنى للعائلة تناول اللحوم أو الدجاج. وشدد على فكرة اقتناعهم بالبقول والخضروات دون أي مساس باللحوم والدجاج وتركها لأصحابها.
الأمر السابق فيما لو تم تنفيذه فإنه سينعكس إيجاباً على المسؤولين وفق “الجهبذ”. مضيفاً أن المسؤول سيستفيد من هذه المزايا ولن يعود “حامل هم” طعام عائلته أو مصاريف تنقلاتهم.
